أصيب ما لا يقل عن 17 شخصاً بجروح في أعمال عنف بين عشيرتين جنوب تونس استخدمت فيها بنادق بسبب نزاع عقاري.
وتدخلت قوات الأمن التونسية لفض الاشتباكات التي جدت، السبت 12 دجنبر الجاري في جنوب تونس بين أهالي منطقة دوز التابعة لولاية قبلي ومنطقة بني خداش التي تتبع ولاية مدنين، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء التونسية.
واندلعت أعمال العنف للمرة الأولى قبل نحو أسبوع لكن تدخلت قوات الأمن ومنعت توسع الاشتباكات قبل أن تستأنف اليوم من جديد.
ويعود الخلاف بين المنطقتين المتجاورتين، إلى نزاع عقاري على منطقة “العين السخونة” التي تقع في الصحراء وتضم بئر مياه ساخنة تستقطب الزوار للتداوي، إذ تطالب كل معتمدية بضم المنطقة إليها.
وتعرضت ممتلكات خاصة وسيارات وأكواخ في “العين السخونة” للتخريب والحرق من قبل المتشاجرين الذين تراشقوا بالحجارة واستخدموا بنادق صيد.
ونقلت الوكالة عن المدير الجهوي للصحة في ولاية مدنين جمال الدين حمدي، قوله إن قسم الطوارئ بالمستشفى المحلي ببني خداش استقبل 17 حالة إصابة متفاوتة الخطورة من بينهم مصابون بذخيرة بنادق الرش فيما نقل اثنان حالتهما خطيرة الى المستشفى الجامعي بمدنين.
ومثل هذه النزاعات متواترة في الجنوب التونسي بسبب النزاعات حول ملكية الأراضي والتقسيمات الإدارية.