المواطن24
أكد اليوم، كما عهده ساكنة جماعة أرميلات، رئيس المجلس عن ٱلتزامه الراسخ بمسؤوليته اتجاه ملكه، حيث أن هذا الأخير حضر بمعية مجموعة من الأعضاء والفعاليات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني ووفد من السلطات المحلية والساكنة إلى خطاب صاحب الجلالة نصره الله وأيده
بمناسبة الذكرى 24 لعيد العرش المجيد، وفي أجواء وطنية أنصت جميع الحاضرين إلى خطاب السدة العالية بالله الذي تم نقله مباشرة على الإذاعة الوطنية. وفي مناخ يسوده التأمل والإصغاء للخطاب الملكي
الذي شهد جمهورا غفيرا من ساكنة جماعة أرميلات،
أنجح رئيس جماعة أرميلات هذه المحطة كما هو مشهود له عن حبه لملكه ولمصلحة ساكنة جماعته رغم الطعنات التي بدأت تشنها عليه لوبيات باتت ممنوعة أصلا من حضور التظاهرات الوطنية لإشتباهها في قضايا تبديد المال العام والتزوير.
وأشاد مجموعة من الفعاليات بالمجهودات المبدولة لإنجاح هذه المحطة الوطنية بإمتياز رغم ضعف إمكانيات جماعة أرميلات التي باتت محط تضييق وحصار من طرف جهات تريد استنزاف ثروات الساكنة وإقحام رئيسها في متاهات خيانة الأمانة. وكما جاء في كتابه عز وجل “
إن تنصروا الله ينصركم” فمن بين أهم نقاط الخطاب الملكي هو التركيز على الإستثمار ، وتعد جماعة أرميلات من أغنى الجماعات لكون رئيسها لم يقترض ولو درهما على حساب جماعته مما يجعلها المنطقة الأقوى والأنجع إقليميا فيما يتعلق بالتدبير الرشيد لمواردها.
ويعتبر مجموعة من السياسيين أن جماعة أرميلات بإقليم سيدي قاسم تحت قيادة محمد لخويلي ينتظرها مستقبل زاهر رغم تغلغل لوبي الفساد بإقليم سيدي قاسم داخل مجلسها وخير دليل رفض رئيسها ترخيص سوق أسبوعي لا يحترم المعايير القانونية رغم الضغوطات الممارسة عليه محليا وإقليميا،
إنه رجل فضل ساكنته على نفسه. ” رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا” الآية