عبد الغني جبران تمارة
جماعتنا صارت خارج القانون وخارج الدستور وخارج التاريخ وخارج الجغرافيا.. و سأقول اليوم ينبغي أن نحمد الله تعالى أننا أخرجنا شركة للتنمية المحلية تقوم بتنزيل برنامج عمل لتنمية المدينة الذي تمت المصادقة عليه في الولاية السابقة للمجلس السابق و يشرف عليه اليوم الوالي اليعقوبي لم يَسْتَوْعِب بَعْدُ رئيس جماعة تمارة و أغلبيته ماذا ينتظرهم.
.. ؟!!. بعد مرتين من تأجيل و “تجرجير” لم تعقد اليوم الدورة العادية لشهر فبراير ولو “بدفيعة”. فاليوم نواجه الحقيقة المرة، كون جماعة تمارة صدر في حقها حكم موقوف التنفيذ…، كل شيئ في جماعة تمارة أصبح في حكم موقوف التنفيذ، فالخدمات الجماعية للمجلس الجماعي بتمارة شبه متوقفة دخلت في مرحلة فتور فالكل مجمع على ان خدمات مرافق جماعة تمارة اصبحت في خبر كان بشهادة موظفي المجلس، لأن المجلس فقد هيبته و الإدارة فقدت بوصلتها، الكل أصبح يفتي في الإدارة، لا إدارة ما خليينها دير شغالها و لا المجلس داير شغالو برغم من مجهودات بعض من أغلبية المجلس تبقى حبيسة مبادرات أشخاص مشهود لهم بالمصداقية و التفاني في العمل لكن كل هذا غير كافي لجماعة كجماعة تمارة. فهل يعلم رئيس المجلس و أعضاءه ماذا ينتظرهم لتنزيل برنامج تنمية المدينة ؟ إليكم ماذا ينتظركم اسْمَعُوا وَعُوا و انصتوا يرحمكم الله : * ينتظركم تنزيل برنامج التأهيل الحضري و المحاور الطرقية بقيمة 1916 مليون الدرهم؛ * ينتظركم تنزيل برنامج إعادة هيكلة الأحياء الناقصة التجهيز بقيمة 400 مليون الدرهم؛
* ينتظركم تنزيل برنامج تأهيل المناطق الصناعية بقيمية 170 مليون الدرهم؛
* ينتظركم تنزيل برنامج تقوية البنيات التحتية الثقافية و الرياضية بقيمة 264 مليون الدرهم؛ * ينتظركم تنزيل برنامج تأهيل المنتزهات و فضاءات الترفيه بقيمة 100 مليون درهم؛ * ينتظركم تنزيل برنامج تثمين المآثر التاريخية بقيمة 80 مليون الدرهم؛ وفي الأخير ينتظركم برنامج بقيمة إجمالية 4000 مليون درهم. * ينتظركم تنزيل برنامج عمل الجماعة الذي يعتبر تعاقد تنموي مع ساكنة خلال لولايتكم إلى “گفضتو على ذراعمكم” جبتو تمويل لميزانيته. فالساكنة المدينة اليوم لا تنتظر منكم تعمار برارد وكيسان أتاي فالجماعة و جموع الخاوية… ؛ فالساكنة اليوم لا تنتظر منكم لي ماعندو ما يدار من أعضاء يمشي يضرب دويرة فالجماعة؛ فالساكنة اليوم لا تنتظر منكم كلاشات فالفايس فيما بينكم؛ فالساكنة اليوم لا تنتظر منكم الجوقة فالدورات؛ فالساكنة اليوم لا تنتظر منكم لعب “ضامة بالبخوش” لجمع النصاب لعقد الدورة العادية؛ فالساكنة اليوم لا تنتظر منكم البعض باغي “سوفي راسو” على ظهر جماعة. الساكنة المدينة اليوم تنتظر منكم هي تسُفِيوهَا من : تسُفِيوهَا من قلة مساحات الخضراء المدينة؛ تسُفِيوهَا بتهيئة الطرقات الرئيسة و تهيئة الأحياء؛ تسُفِيوهَا من باعة الجائلين و من حل مشكلتهم؛ تسُفِيوهَا من مشكل أعطاب الإنارة بالمدينة التي لا تنتهي؛ تسُفِيوهَا بتجويد خدمات الإدارة الجماعية و من تحديث الإدارة خدماتها؛ تسُفِيوهَا من تراخي خدمات الشركة النظافة لجمع أزبال فالمدينة؛ وزيد وزيد ….. ففشل رئيس المجلس في تدبير أغلبيته و ضمان السير العادي للمجلس و مصالح الساكنة يعني مباشرة توقيعه على شهادة إستقالته فالرئيس عليه أن يتحلى بالشجاعة السياسية و أن يقدم إستقالته من مهامه في ظل البلوكاج الحاصل بحيث سيصبح مجلس جماعة تمارة جزء من تعطيل الزمن التنموي و الفعل التنموي بالمدينة و سنصبح أمام مجلس صوري و أمام مجلس معطل بالكامل. و هنا على سلطة المراقبة الإدارية أن تتحمل مسؤوليتها و توظف مقتضيات الممنوحة لها في هذا الإطار لتكون موضع سلطة الحلول لأننا سنكون امام تعطيل مرفق عام و إخلال بالسير العادي لمصالح الجماعة. و لا يكمن أن نرهن مصالح الساكنة بميزاج أغلبية لم تستوعب ماذا ينتظرها من أدوار منوطة بها لخدمة الساكنة و تنمية المدينة و خدمة الصالح العام.