طاهوري احمد
سكان حي ´الفيلاج’ بخريبكة يعيش سكان حي الفيلاج الذي كان تابعا لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط حالة من الاستنفار و الترقب اثر تناقل خبر مفاده ان لجنة تطوف من اجل تحديد مواقع لإنشاء اجهزة لاقطة للموجات اللاسلكية لاحد الشركات المعروفة في مجال الاتصال
قصد تكثيف الصبيب للهواتف الخلوية و الإنترنت. وفي ذات السياق، تقدمت الجمعية التي تمثل سكان منطقة الفيلاج بشكاية الى
كل من قاءد المقاطعة الحضرية الأولى و باشا مدينة خريبكة من اجل منع مخطط الشركة المعنية بالأمر الرامي الى تثبيت خمس محطات كهرومغناطيسية بحي الفيلاج مضمنة للعواقب الخطرة التي تمثلها هذه الأجهزة على صحة المواطنين خاصة
ان سكان الحي اغلبهم من متقاعدي الفوسفاط ممن يعانون الهشاشة الصحية و ضعف المناعة. الى ذلك استشهد المشتكون حسب روايتهم بالدراسات
التي أنجزتها منظمات عالمية ونشرتها المنظمة العالمية للصحة تؤكد الضرر المحدق لاجهزة المواصلات اللاسلكية و منها على الخصوص مرض السرطان المتطور IARC وهو اعلى درجة خطورة في سلم قياس السرطان. وفي ذات السياق ، تساءل العديد من سكان حي الفيلاج عن الصمت الرهيب المطبق على هذه العملية من طرف المجلس الجماعي بصفته ممثل السكان و الساهر على المرافق التي تدار تحت مراقبته.