[success]المواطن24_متابعة[/success]
يعتبر المغص الكلوي من أشد الآلام التي يمكن أن يشعر بها الإنسان عندما يتعرض لنونة حادة تكون نتيجة لانسداد مفاجئ ومؤقت في المسالك البولية، حيث يحس المريض بالألم أسفل الظهر ويتنقل إلى الفخذ والأعضاء التناسلية.
الأسباب متعددة، ولكن السبب الرئيسي والذي يكون في أغلب الحالات هو حصى الكلي، والتي تنتج عن ترسب نوع من الأملاح المعدنية التي ارتفع تركيزها في البول، وهذه الأملاح تكون في أكثر الحالات إما الكالسيوم أو الفوسفور أو حمض اليوريك.
عند التعرض لهذه النوبة، لا بد من زيارة الطبيب الذي يصف أدوية لتخفيف الألم الشديد في مرحلة أولى، ثم يبحث عن السبب، وإذا اتضح، بعد التشخيص، أن حصى الكلي من النوع الصغير، فإن الحل يبقى هو شرب السوائل بكميات مهمة للتخلص منها حيث تخرج مع البول.
أما في حالة ما إذا كانت حصى الكلي من النوع الكبير، فيلجأ الطبيب المختص إما إلى تقنية الليزر أو إلى الجراحة، وقد تستدعي بعض الحالات المكوث في المستشفى لتلقي العلاج كما تشرح الدكتورة ليلى بشرة.
الدكتورة بشرة تقدم مجموعة من النصائح، خاصة ونحن في شهر رمضان، وهو الشهر الذي قد ترتفع فيه هذه الحالات بسبب عدم شرب الكمية الكافية من الماء، حيث تؤكد على أهمية تجنب الأغذية الغنية بالكالسيوم والبروتينات (على حسب كل حالة)، وأيضا الأغذية التي تزيد من ترسب المعادن التي تحدثنا عنها سلفا، والتي نذكر منها السبانخ والشكولاطة والجوز (الكركاع) والشاي والقهوة والمشروبات الغازية.