[success]المواطن24-نادية فضيل[/success]
ما تزال قضية المتسولة الميسورة التي خلقت جدلا واسعة لدى الرأي العام الوطني والدولي تفجر العديد من المفاجآت الجديدة والمثيرة.
وذكرت مصادر محلية أن السيدة التي أصبحت تعرف إعلاميا ب”المتسولة الميسورة” والمتابعة رهن الاعتقال بسجن آيت ملول كانت تعيش رفقة زوجها حياة رغيدة بمدينة الصخيرات، قبل طلاقها وفي جعبتها طفلين ورصيد بنكي جد مهم.
وتضيف نفس المصادر أن السيدة كانت تقوم بزيارات متفاوتة لبعض الدول الأوروبية خصوصا إيطاليا وفرنسا، قبل أن تفكر في الإستقرار بمدينة أكادير خصوصا وأنها لم تعد قادرة على مسايرة مستوى عيش معارفها وأصدقائها بكل من مدينة الصخيرات والرباط.
السيدة الموقوفة التي أصبحت معروفة ب “مولات الكاطكاط” قد سلكت طريقا سهلا للربح، حيث تقوم بطلب الإحسان من مغاربة الخارج من تبني بعض القضايا الإجتماعية بأرض الوطن، حيث إستغلت بهذا الخصوص إسم يوسف الزروالي لتطوير نشاطها، كما أنها ظهرت في مجموعة من الفيديوهات وهي تقوم بتقديم هبات لبعض المعوزين، إلا أن ظروف الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا أغلق عليها هذا الباب لتقرر تغيير نمط عملها وتمتهن التسول والنصب بعدد من أحياء أكادير قبل أن ينكشف أمرها بمنطقة أورير وإنتشار فيديو يوضح طريقة عملها وكيف تغير ملامحها لإستعطاف الناس، وكان عدد من ضحاياها من تجار أورير قد صرحوا أنهم تعرضوا للنصب من طرفها بطريقة إحترافية.