ف.والمواطن24
أفادت مصادر متطابقة من داخل البيت التطواني بأن ما يتم الترويج له في الآونة الأخيرة بخصوص شيك بدون رصيد منسوب إلى أحد منخرطي فريق المغرب التطواني، لا يعدو كونه “إشاعة” الغرض منها ضرب مصداقية من يسعون إلى دعم النادي في هذه المرحلة الحرجة
. وأوضحت المصادر ذاتها، أن الأمر يتعلق بمحاولة مدبرة من طرف جهة تسعى إلى زرع التفرقة بين مكونات الفريق، سواء داخل المكتب المسير أو بين الرئيس يوسف أزروال والمنخرطين، وحتى مع الأطراف الداعمة، وذلك خدمة لمصالح شخصية ضيقة
. وأضافت المصادر أن الجماهير التطوانية باتت أكثر وعياً بهذه “المناورات” التي اعتادت فئة محدودة اللجوء إليها كلما برزت مبادرات تهدف إلى مساندة الفريق، مشيرة إلى أن الظرفية الحالية تتطلب تضافر الجهود عوض نشر الشائعات وترويج المغالطات
. وشددت على أن المغرب التطواني في أمسّ الحاجة اليوم إلى الوحدة والالتفاف حول المكتب المسير، قصد تجاوز الأزمة المالية التي يمر منها والعودة إلى سكة النتائج الإيجابية، مؤكدة أن “الزمن كفيل بكشف النوايا الحقيقية”.
وختمت المصادر بالتأكيد على أن نادي المغرب التطواني يظل فوق كل الحسابات الشخصية، باعتباره ملكاً لجماهيره وتاريخه، وليس مجالاً لتصفية الخلافات أو ترويج اتهامات لا أساس لها.


