ابراهيم شيخام
بعد فاجعة الطفل ريان مساء السبت الماضي تاركا خلفه قلوبا منفطرة بعدما ظل يصارع الموت داخل محبسه بالبئر الذي سقط داخله على عمق 32 مترًا في قرية إغران بمدينة شفشاون.خالد گاسمي سلط الضوء على الآبار المنتشرة في مدينة جرادة خصوصا آبار الفحم الحجري المتخلى عنها خاصة وأن هذه الآبار لا تتوفر على أدنى وسائل الأمان على غرار تلك التي سقط فيها ريان.
حملة بادر بها عمال الفحم الحجري بجرادة صباح يومه الثلاثاء 8 فبراير الجاري لغلق فوهات الآبار والحيلولة دون وقوع نفس سيناريو ريان وإنقاذ آخرين من هذا المصير.
كما تفاعل الكثيرون مع تلك الحملة خصوصا السلطة التي نوهت وكان من بين أهداف الحملة آبار متخلى عنها وتركت مفتوحة متواجدة ببعض الأحياء القريبة من المدينة ويمكن أن تشهد وقوع نفس مشهد ريان.
هذا وقد تمت صفقة سابقا بمبلغ كبير مع أحد المقاولين لردم جميع الآبار لكن أثناء الحملة التي قام بها عمال الساندريات هذا الصباح تبين ان أغلبية الآبار مازالت مفتوحة ومنها من سرق غطائها الاسمنتي وبيعت.