نورالدين كودري
أكد الحكم الدولي السابق والخبير التحكيمي جمال الغندور، أن الحكم المكسيكي الذي أدار مباراة نصف نهائي كأس العالم، بين المنتخب الفرنسي ونظيره المغربي، حرم هذا الأخير من ضربتي جزاء واضحتين، خلال الشوط الأول.
وأكد خبير التحكيم في قنوات “beIN SPORTS” جمال الغندور أن ركلة الجزاء الأولى، كانت نتيجة إصابة المهاجم سفيان بوفال، بشكل مباشر داخل مربع العمليات، من طرف اللاعب الفرنسي “لوكاس هيرنانديز” خلال الدقيقة 26 من الشوط الأول، فعوض منح المنتخب المغربي ركلة جزاء، قام بتوجيه إنذار للاعب المغربي.
ليس هذا فقط، يضيف الخبير، جمال الغندور، حيث أكد أن الحكم المكسيكي “سيزار ارتور راموس” حرم المنتخب المغربي من ركلة جزاء ثانية مشروعة، خلال عملية عرقلة واضحة انتهت بإسقاط اللاعب أملاح داخل مربع العمليات، خلال الدقائق الأخيرة من الشوط الأول للمباراة كذلك.
هذه الفضيحة التحكيمية، سارعت العديد من الصحف الرياضية المتخصصة، إلى تسليط الضوء عليها، وعلى رأسها صحيفة “ماركا” الإسبانية، التي نشرت مقالا حول الموضوع، بعد دقائق قليلة من حرمان الحكم المكسيكي المنتخب المغربي، من ركلة الجزاء، المسجلة لصالح اللاعب سفيان بوفال.