رضوان فتاح إقليم الفقيه بن صالح
سابقة بتاريخ المغرب المعاصر ، عسكرة المؤسسة عمالة إقليم الفقيه بن صالح وعلاليق بأشرطة ملونة من الحجم الكبيرعلى أعناق المواطنين،
وإهانة المرتفقين وتعنيفهم نفسيا وتقويض السير العادي للمرفق و خرق الظهير الشريف عدد1.11.91بتاريخ29
من يوليوز 2011، والفصل 27 من الدستور.
عسكرة مؤسسة عمالة إقليم الفقيه بن صالح
، وتعليق علاليق من الحجم الكبير “بادج” على أعناق المواطنين والمواطنات والمرتفقين والمرتفقات في تقويض صارخ للسير العادي للمرفق وحقوق المواطنين الدستورية والإدارية وتسخير رجال العسكر والقوات المساعدة “للكورطيج”
بباب المؤسسة وإستفزاز المرتفقين وتعنيفهم من طرف أحد رجال القوات المساعدة وسحبهم بطائق هوياتهم بالباب الرئيسي
إلى حين خروجهم من كبريات المؤسسات العمومية بالإقليم والضرب عرض الحائط المسودة القانونية المحاطة بسياج حديدي والمحصنة بالفصل 27 من الدستور والظهير الملكي الشريف
المدرج فوق أعلاه ، في ضرب صارخ للقانون وعدم حماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي، وعدم تعليل القرارات الإدارية تجاه طالبي الحقوق الواردة بالظهير الشريف المذكور أعلاه٠
وصل إلى علمنا بالجريدة والموقع المواطن 24 من عدة مواطنين وعدة مرتفقين نزلوا بالمؤسسة عمالة إقليم الفقيه بن صالح ومن بعض الموظفين
كذلك بذات المؤسسة أواخر شهر فبراير الماضي وخلال الشهر الجاري مارس2023 مفادها أنه وفي سابقة من نوعها بالمملكة الشريفة وبتراب المغرب الحبيب ،
ومنذ وإبان التنزيل الدستوري الحديث في عهد مولانا الإمام أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين والضامن لإستمرارية الدولة وإستمرارية المرفق العام والمؤسسات بجميع تلاوينها ،والضامن لتنزيل مقتضيات الدستور المنزل بتاريخ 29يوليوز2011 وبالظهير الشريف أعلاه
، ومن خلال تثمين مضامينه لدى جل مكونات الشعب المغربي ومن خلال النصوص الدستورية والمسودة السابقة الذكر الدستورية، ومن خلال تنزيلها أيضا على أرض الواقع ، من أعلى سلطة بالبلاد جلالة الملك رئيس أركان الحرب العامة والقائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، وصلنا أن مؤسسة عمالة إقليم الفقيه بن صالح في سابقة هي الأولى بالمملكة أقدمت على إخضاع المؤسسة لنظام لم يعهده المواطن والمرتفق على حد السواء خلال الولوج والإرتفاق لجميع مؤسسات الدولة جميعها بالمملكة الشريفة، وأقدمت على إخضاع جميع الأقسام المتعددة والمتلونة بالمؤسسة للنظام المذكور ، على العلم أن عمالة الفقيه بن صالح تظم بردهاتها مؤسسات منتخبة ومرافقها المتعددة وللعديد من المرافق العمومية التابعة لهذه الأخيرة
هذه المؤسسات المنتخبة هي الأخرى تستقبل رؤساء المجالس الترابية والمنتخبون والمواطنون والمواطنات كما سبق للمجلس الترابي لعمالة إقليم الفقيه بن صالح إحدى هذه المؤسسات المتواجدة بالعمالة أن أطلقت سلسلة من المشاورات لإعداد برنامجها التنموي
كما إعتكف جل مكوناتها على تسلم وإستقبال المواطنين والمواطنات والمرتفقين وطلباتهم ومقترحاتهم من أجل التنزيل السليم لهذه البرامج ذات الطابع التنموي وأخرى ذات طابع تدبيري وسير المرفق والمؤسسات المنتخبة بالمغرب
، وبالوقت الذي يحين المجلس الترابي المؤسسة المنتخبة هذه الطلبات ويشخصنها ويدرس سبل تنزيلها بأرض الواقع، خرجت جهة غير معلومة لا نعرف هويتها لحدود هذه الساعة ولحدود كتابتي هذه الأحرف أخدت تفزع وترعب المرتفقين وأصحاب الطلبات المتعلقة بما سبق وبجميع المرافق التابعة للمؤسسات المتتخبة ومؤسسة عمالة إقليم الفقيه بن صالح ٠٠٠
وعلى إثره إنتقلت الجريدة والموقع صوب المؤسسة لنتفاجأ وليتبين لنا بالواضح بشاعة المشهد وحجم وثقل الفعل الغير قانوني والغير دستوري نظرا لكون الجهة بني ملال خنيفرة وجهة طنجة تطوان الحسيمة هما الوحيدتين الموقعتين
على إتفاقية المجالس الترابية المنفتحة بتراب المملكة ،وما لهذه الإتفاقية من أهمية وطنية ودولية كونها جاءت متقدمة ومنتصرة للمعلومة الدستورية والحق الدستوري للمواطنين في هذه الأخيرة ، كما تنص الإتفاقية على توفير المعلومة السباقة والإستباقية في تقاسمها مع الساكنة الترابية وتوفيرها ووضعها رهن إشارتهم ٠٠
ولجنا المؤسسة الدستورية والمؤسسات المتتخبة المتواجدة بداخلها ، وولجنا أيضا بهو عمالة إقليم الفقيه بن صالح رغم شجبنا وإستنكارنا للتعاملات الحاطة بالكرامة والمقوضة للنصوص القانونية الموكولة للساهر على السير العادي للمرفق ومؤسسة الإدارة الترابية توفيرها وتمكين المواطنين والمرتفقين منها ٠٠
لم يقم أحد هؤلاء العساكر ورجال الأمن الوطني من توقيفنا أو إعتراض سبيلنا في أداء مهمتنا الصحفية والولوج الأنسب للمرفق مؤسسة عمالة إقليم الفقيه بن صالح ،
عدد العساكر الاي صادفناهم رفقة رجال القوة المساعدة كان هو أربعة أفراد ورجلي أمن تابعين للمصلحة الأمنية للفقيه بن صالح برتبة ضابط ، وبالباب الرئيسي أيضا تلاثة أفراد من المدنيين أهم أحد الأشخاص يدعى “ح.م ” يحمل كراسة من الحجم الكبير ويسجل أرقام بطاقات التعريف للمواطنين والمرتفقين وفي بعض الأحيان يستلم بطائقهم وهوياتهم CIN من بعضهم إلى حين خروجهم من ذات الباب ، ثم يسلمهم إياها وكما أشرنا إلى من قبل تعلق علاليق من الحجم الكبير “بادج “محمولة بحزام هو الآخر بألوان مختلفة أحمر اللون، وأزرق ،ومنهم من هو أبيض ،
وقد كتب على العلاليق الكبيرة الحجم وجهة المرتفق، حيث يصعب معه للمرتفق تغيير وجهته من قسم نحو آخر أو نحو مؤسسة مجلس عمالة إقليم الفقيه بن صالح المتواجدة بقعر دار مؤسسة الإدارة الترابية عمالة إقليم الفقيه بن صالح وباقي المرافق إلى حين وكما وصلنا من سيكريتاريا المجلس الترابي بناء مؤسسة جديدة للمجلس المنتخب مجلس عمالة إقليم الفقيه بن صالح الحديثة .
إضافة إلى ما سبق فالمؤسسة ومن خلال تواجدنا بداخلها بيوم عمل عادي لم تسبقه مناسبة وطنية أو عيد من الأعياد أو ماشابه ،فهي تصرخ خواءً وتصيح مستنجدة من فقرها للمرتفق والمواطنين والمواطنات ، هل هو راجع ليوم صيام وهذا الشهر المبارك الكريم أم للأسباب المدكورة فوق ، قمنا بزيارة لأحد المسؤولين مشكور على
حسن إستقباله للطاقم والجريدة ، إلا أننا لاحضنا عدم رضاه على ما يجري بالمؤسسة وهو الأمر الذي لاحضناه يبدو ظاهرا وجليا بل واضحا للعيان ٠٠
سلمنا المسؤول وتائق تتعلق بإحدى الأنشطة الموازية المنتصرة للجسم الصحفي الوطني التي دأب زملاءنا بمدينة الرباط والدار البيضاء وبني ملال والفقيه بن صالح على تنظيمها سنويا بالإقليم الفقيه بن صالح خلال هذا الشهر الكريم وإنصرفنا
نزلنا أدراجنا وفي خروجنا من المؤسسة وجدنا أحد الموظفين
وقد إستوقفته العساكر لعدم معرفتهم له مسبقا ، ومن الممكن أن تكون العساكر المناوبة لم تتعرف عن السيد الموظف بعد ، خلال وقوفنا أمام هذا المشهد التراجيدي شاهدنا بأم أعيننا كيف للموظف أن صرخ بوجه صاحب الكراسة السوداء
من الحجم الكبير وأخد يعاتبه كونه لم يعلم العساكر بعدم توقيفه، وعرقلة عمله مع العلم أن عملية تنقيط الموظفين تتم إلكترونيا بالأقسام التابعة للمؤسسة وليس ببابها الرئيسي ، وإستنكر الموظف الجو العام الهاديء والطمأنينة التي ألفها بمؤسسته ، مؤسسة الإدارة الترابية ومؤسسة عمالة إقليم الفقيه بن صالح ولدى المؤسسات المنتخبة بداخلها٠٠
أقول قولي هذا وأستغفر الله العلي العظيم بأمانة وصدق كبيرين ونمني النفس أن يقف السيد عامل إقليم الفقيه بن صالح الرجل الخدوم والمنتصر للمرفق العام ورجل الإدارة النجيب للمؤسسات على إنهاء هذا الواقع الذي يقوض عمل مؤسسة إدارة ترابية والمرفق العام وتعطيل مصالح الموطنين والمواطنات والمرتفقين والمنتخبين ورؤساء الجماعات الترابية بالإقليم الفلاحي الفقيه بن صالح ٠
