مروان الجوي المواطن24
احتفت أسرة الأمن الوطني، صباح يوم الخميس 16 ماي بالدائرة المركزية الأمنية بخريبكة، بالذكرى الثامنة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، وهو ما يشكل مناسبة لاستحضار منجزات وتضحيات أبناء هذه المؤسسة الأمنية قصد ضمان أمن المواطنين وحماية ممتلكاتهم، التي تعد مناسبة لاستحضار الجهود الكبيرة المبذولة من أجل الحفاظ على النظام العام وحماية المواطنين وممتلكاتهم.
كما شكل الاحتفال مناسبة للوقوف على أهم منجزات هذه المؤسسة والتي شكل عنوانها البارز خلال السنة الماضية مواصلة إرساء آليات الحكامة الأمنية وتوطيد التخليق المرفقي وتعزيز شرطة القرب، وتميز هذا الحفل الذي حضره على الخصوص عامل إقليم خريبكة السيد عبدالحميد الشنوري، وعدد من من المسؤولين العسكريين والقضائيين والمنتخبين ومسؤولي مختلف المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن خريبكة، بالإضافة إلى ممثلي المصالح الخارجية وممثلي المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والوطنية، بتحية العلم الوطني، قبل أن تتم بساحة الدائرة الأمنية رفع العلم الوطني. في كلمة له بالمناسبة، أكد رئيس المنطقة الأمنية السيد عبدالهادي الدوكالي، أن المنطقة الأمنية بخريبكة مثلها مثل باقي مكونات المديرية العامة للامن الوطني، لا تشكل الاستثناء في السعي إلى تحديث منظومتها وبنياتها الأمنية، على النحو الذي يضمن تنفيذ الرؤية الملكية السديدة للمفهوم الجديد للسلطة، ويتيح التنزيل السليم لمرتكزات الحكامة الأمنية الجيدة.
وأضاف رئيس المنطقة الأمنية، أن ولاية أمن خريبكة تودع هذه السنة الأمنية على إيقاع إنجاز أمني هام، يتمثل في إستقرار الحالة الأمنية العامة على مستوى الإقليم ككل، حيث أن معدل الجريمة عرف انخفاضا ملموسا، وتقلص إلى مستويات متحكم فيها، في غياب تام للانماط والاشكال الاجرامية الخطيرة والمنظمة
. وتم بالمناسبة توشيح صدر ثلاثة أطر أمنية أحيلت مؤخرا على التقاعد، انعم عليهم عامل الإقليم بأوسمة ملكية، وذلك كعربون اعتراف بالخدمات التي قدموها للوطن وللمواطنين خلال فترة أدائهم لواجبهم الوطني. يشار إلى أن ذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، في 16 ماي 1956، ستظل لحظة تاريخية يحتفى بذكراها كل سنة للوقوف على منجزاتها، ولاستشراف المستقبل في ظل التحديات الأمنية الكبرى التي يشهدها العالم.