نظمت النقابات التعليمية الثلاث: النقابة الوطنية للتعليم ف د ش والجامعة الوطنية للتعليم ا م ش والجامعة الوطنية للتعليم FNE وقفة احتجاجية يوم الخميس 17 فبراير 2022 ابتداء من الساعة الواحدة زوالا أمام مقر المديرية الإقليمية احتجاجا على ما اعتبرته استفزازا وترهيبا من طرف المدير الإقليمي لنساء ورجال التعليم بإعطائه الضوء الأخضر لبعض أعضاء لجان تتبع الزمن المدرسي لتهديد الشغيلة التربوية وإجبارها على التراجع عن صیغة التوقيت المستمر المعتمدة في إطار مجالس تدبير المؤسسات التربوية المنتخبة بطرق مشروعة.وندد المحتجون بسياسة الباب المسدود والتعلل بالانشغالات الإدارية والتربوية التي ينهجها المدير الإقليمي لتعطيل الحوار وتفكيك سبل التواصل مع النقابات بل وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وكل الفعاليات التربوية والإعلامية…ولوحوا بالاحتفاظ لأنفسهم بكافة أشكال النضال في حال استمرار تعنت المديرية الإقليمية وإصرارها على إهانة كرامة نساء ورجال التعليم…وكانت النقابات التعليمية الثلاث قد هيأت لوقفتها الاحتجاجية هذه بإصدار بيان، هذا نصه:“…تدعو النقابات التعليمية الثلاث نساء ورجال التعليم بخريبكة إلى المشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية التي ستنظمها يوم الخميس 17 فبراير 2022 ابتداء من الساعة الواحدة زوالاأمام مقر المديرية الإقليمية بخريبكة، وذلك للتعبير عن: دفاعنا المستميت عن كرامة نساء ورجال التعليم وفضح كل من يتجرأ على خدشها ولو من بعيد. احتجاجنا على كل السلوكيات المستفزة والمهينة أحيانا باتخاذها طابع وشكل التلصص و المباغتة على طريقة الأفلام البوليسية، والتي قام بها بعض أعضاء لجان قدمت نفسها على أنها تقوم بزيارات للمؤسسات التعليمية الابتدائية لتتبع الزمن المدرسي، وإن كانت موجهة في الحقيقة البعض المؤسسات فقط التي اعتمدت صيغة ما من صيغ التوقيت المستمر، مع التمييز في تعاملها بين المؤسسات، ولجوء بعض أعضائها إلى المقايضة والتهديد الصريح لفرض التراجع عن صيغة التوقيت المعتمدة من طرف مجلس التدبير، وقد كشفوا بذلك عن افتقارهم المدقع للحس التربوي.. تنديدنا بمعاداة العمل النقابي من خلال عدم احترام المديرية الإقليمية لمقتضيات المذكرة 103وعدم الوفاء بوعودها في إطار اللجنة الإقليمية المشتركة وصم الآذان في مواجهة كل الاقتراحات التي طرحتها النقابات والتي تهم النهوض بقطاع التعليم بالإقليم مع التبجح في ذات الآن وبفم واسع بأنها تعتبر النقابات “شركاء” ولعل المقصود وكلاء. تشبتنا والتزامنا بقرارات مجالس التدبير فيما يخص صيغ التوقيت المدرسي، وتحذيرنا من أية محاولة للانتقام من نساء ورجال التعليم أو المس بحقوقهم ومكتسباتهم، ومطالبتنا بفتح حوار جاد ومسؤول حول مطالبهم المحليةوما ضاع حق وراءه مطالب.” النقابة الوطنية للتعليم ف د شالجامعة الوطنية للتعليم ا م شالجامعة الوظمة للتعليم FNE
نظمت النقابات التعليمية الثلاث: النقابة الوطنية للتعليم ف د ش والجامعة الوطنية للتعليم ا م ش والجامعة الوطنية للتعليم FNE وقفة احتجاجية يوم الخميس 17 فبراير 2022 ابتداء من الساعة الواحدة زوالا أمام مقر المديرية الإقليمية احتجاجا على ما اعتبرته استفزازا وترهيبا من طرف المدير الإقليمي لنساء ورجال التعليم بإعطائه الضوء الأخضر لبعض أعضاء لجان تتبع الزمن المدرسي لتهديد الشغيلة التربوية وإجبارها على التراجع عن صیغة التوقيت المستمر المعتمدة في إطار مجالس تدبير المؤسسات التربوية المنتخبة بطرق مشروعة.
وندد المحتجون بسياسة الباب المسدود والتعلل بالانشغالات الإدارية والتربوية التي ينهجها المدير الإقليمي لتعطيل الحوار وتفكيك سبل التواصل مع النقابات بل وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وكل الفعاليات التربوية والإعلامية…
ولوحوا بالاحتفاظ لأنفسهم بكافة أشكال النضال في حال استمرار تعنت المديرية الإقليمية وإصرارها على إهانة كرامة نساء ورجال التعليم…
وكانت النقابات التعليمية الثلاث قد هيأت لوقفتها الاحتجاجية هذه بإصدار بيان، هذا نصه:
“…تدعو النقابات التعليمية الثلاث نساء ورجال التعليم بخريبكة إلى المشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية التي ستنظمها يوم الخميس 17 فبراير 2022 ابتداء من الساعة الواحدة زوالا
أمام مقر المديرية الإقليمية بخريبكة، وذلك للتعبير عن:
-
دفاعنا المستميت عن كرامة نساء ورجال التعليم وفضح كل من يتجرأ على خدشها ولو من بعيد.
-
احتجاجنا على كل السلوكيات المستفزة والمهينة أحيانا باتخاذها طابع وشكل التلصص و المباغتة على طريقة الأفلام البوليسية، والتي قام بها بعض أعضاء لجان قدمت نفسها على أنها تقوم بزيارات للمؤسسات التعليمية الابتدائية لتتبع الزمن المدرسي، وإن كانت موجهة في الحقيقة البعض المؤسسات فقط التي اعتمدت صيغة ما من صيغ التوقيت المستمر، مع التمييز في تعاملها بين المؤسسات، ولجوء بعض أعضائها إلى المقايضة والتهديد الصريح لفرض التراجع عن صيغة التوقيت المعتمدة من طرف مجلس التدبير، وقد كشفوا بذلك عن افتقارهم المدقع للحس التربوي..
-
تنديدنا بمعاداة العمل النقابي من خلال عدم احترام المديرية الإقليمية لمقتضيات المذكرة 103وعدم الوفاء بوعودها في إطار اللجنة الإقليمية المشتركة وصم الآذان في مواجهة كل الاقتراحات التي طرحتها النقابات والتي تهم النهوض بقطاع التعليم بالإقليم مع التبجح في ذات الآن وبفم واسع بأنها تعتبر النقابات “شركاء” ولعل المقصود وكلاء.
-
تشبتنا والتزامنا بقرارات مجالس التدبير فيما يخص صيغ التوقيت المدرسي، وتحذيرنا من أية محاولة للانتقام من نساء ورجال التعليم أو المس بحقوقهم ومكتسباتهم، ومطالبتنا بفتح حوار جاد ومسؤول حول مطالبهم المحلية