المواطن24
أفاد خفر السواحل السويديون عن رصد تسرب للغاز من موقع رابع في أنبوب نورد ستريم الذي يتعر ض لعمليات تخريب مزعومة، في بحر البلطيق.
وقال مسؤول في الهيئة السويدية “هناك تسرب من موقعين في الجانب السويدي وتسرب من موقعين في الجانب الدنماركي” مشير ا إلى أن التسربين من الجانب السويدي حصلا “على مقربة من بعضهما”.
وكانت سلطات البلدين أفادت حتى الآن، عن تسرب من موقع واحد في الجانب السويدي ومن موقعين في الجانب الدنماركي.
بعد انفجارين مشبوهين وقعا صباح ومساء الاثنين، حصل التسر بان في موقعين في المياه الدولية قبالة سواحل جزيرة بورنهولم الدنماركية، لكن في المنطقتين الاقتصاديتين الخالصتين التابعتين للدولتين الاسكندينافيتين.
ولم يتمكن خفر السواحل السويديون على الفور من تحديد لماذا تم الإبلاغ عن التسرب الجديد بشكل متأخر. لكنهم أشاروا إلى أن التسربين في الجانب السويدي حصلا في المنطقة نفسها.
وقال المسؤول في خفر السواحل إن “المسافة هي مسألة غير موضوعية لكن (التسربين حصلا) على مقربة من بعضهما”.
ولم تؤكد السلطات معلومة أوردتها وسائل إعلام سويدية تفيد أن التسرب الجديد طال أنبوب غاز نورد ستريم 2.
وكانت قد أعلنت السويد حتى الآن عن تسرب للغاز من موقع في نورد ستريم 1 في شمال شرق جزيرة بورنهولم. وأكدت الدنمارك من جانبها حصول تسربين للغاز من موقع في نورد ستريم 2 في جنوب شرق الجزيرة ومن موقع آخر في نورد ستريم 1 في شمال شرق الجزيرة.
وتتسببت التسريبات بفقاعات هائلة تمتد على مئات الأمتار على سطح المياه ما يجعل تفقد المواقع مستحيل ا، وفق السلطات.
بعدما وجهت إليها أصابع الاتهام إثر التخريب المفترض لخطي أنابيب نورد ستريم، شنت موسكو هجوما مضادا الأربعاء مطالبة بالتئام مجلس الأمن الدولي، ومشيرة إلى تورط محتمل للولايات المتحدة، التي استنكرت من جانبها عملية “تضليل إعلامي” جديدة.