المواطن24
بعيداً عن مضمون خطاب إفتتاح البرلمان، فقط كان المغاربة صغيراً وكبيراً ، نساءاً ورجالاً، ينتظرون بشغف الإطمئنان على الملك وعلى صحته.
عاهل البلاد، بدا بصحة جيدة، ويتمتع بحيوية كبيرة أعادت إلى الأذهان فترة توليه الحكم قبل أزيد من عشرين عاماً، وهو يلج قبة البرلمان و يحيي المغاربة الذين تقاطروا قبالة البرلمان، وكذا البرلمانيين لفترة مطولة، كما وجه الخطاب بكل أريحية.
خلاصة خطاب إفتتاح البرلمان، أن الملك عاد بقوة للأنشطة الرسمية، ففي ظرف قصير، أحيى حفل مناسبة ليلة المولد النبوي الشريف، بمعية ولي العهد مولاي الحسن، وبعدها ترأس إفتتاح البرلمان، قبل أن يشرع في أنشطة التدشينات، وجولات عبر ولايات المملكة، حيث منتظر أن يترأس المجلس الوزاري بمدينة الحسيمة الأربعاء المقبل، ليعيد للأذهان حيوية فترة توليه الحكم.
صحة وسلامة الملك عند المغاربة، مرتبط إرتباط وثيق بتعلقهم بالملكية وإمارة المؤمنين، مثل تعلق إقتصاد الولايات المتحدة، بأسهم مؤشرات بورصة نيويورك (نازداك و داوجونز)، فهي تهبط لمجرد تصريح أو حدث حتى ولو كان بعيد بمئات الأميال وتصعد بقوة لتصريح أو خبر وازن.
وبهذا فقد إرتفعت بقوة لدى لمغاربة نسبة الإطمئنان على ملكهم برؤيته بصحة جيدة وفي نشاط رسمي رفيع، اليوم بالعاصمة الرباط.
حفظ الله عاهل البلاد، وحفظ الله المملكة و الشعب المغربي… وحيا على العمل.