الصديقي حسن
في إطار المجهودات المبذولة على صعيد إقليم خنيفرة للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين وضمان وحماية سلامتهم الصحية، ومع اقتراب حلول شهر رمضان الابرك 1443/2022 ،والذي يعرف اقبالا كبيرا على المواد الغذائية الأساسية، تم على مستوى اقليم خنيفرة ،تكثيف عمليات المراقبة والتدخلات من قبل اللجنة الإقليمية واللجن المحلية المكلفة بمراقبة الأثمان والجودة .
وتستمر هذه العمليات طيلة أيام الأسبوع لتشمل كل نقاط البيع والأسواق الأسبوعية بالمدن والمراكز القروية التابعة لدائرة نفوذ الاقليم لتجنب كل الممارسات التي من شأنها المس بالسير العادي لقوانين العرض والطلب بمنع الاحتكار والالتزام بالشفافية واعلام المستهلكين ومنع أي زيادة في أثمنة المواد الاستهلاكية الاساسية ،من جهة ، و لضمان التموين العادي والمستمر للسوق المحلي بكل المواد الغذائية الأساسية ،من جهة ثانية .
وقد مكنت تدخلات اللجنة الإقليمية واللجن المحلية المكلفة بمراقبة الأثمان والجودة -التي بلغت منذ فاتح يناير ما يفوق 150 جولة شملت أزيد من 1200 نقطة بيع -، من تسجيل أزيد من 50 مخالفة وتوجيه 80 إنذار وحجز 213 كلغ من المواد الغير الصالحة الاستهلاك.
كما ان اللجان عاينت خلال جولاتها الميدانية أن مختلف نقاط البيع والأسواق العمومية يتم تموينها بشكل عادي وبالوفرة المطلوبة مع الالتزام بالاسعار المحددة. وتقوم هذه اللجن بشكل دوري ٬ بعمليات مباغتة لمراقبة ومتابعة وضعية الأسواق، وهي على استعداد للتدخل، واتخاذ الإجراءات الزجرية اللازمة بحق المخالفين ٬ من أجل حماية صحة وسلامة المستهلكين .
يذكر ان هذه اللجان تمكنت يومي الخميس والجمعة الماضيين بمدينة خنيفرة من حجز و اتلاف حوالي 160كلغ من اللحوم الفاسدة عبارة عن أحشاء مجمدة ولحوم أبقار متعفنة غير صالحة للاستهلاك ٬ وعلى إثر هذه العملية، تم تحرير محضر من قبل اللجنة المختلطة المكلفة بمراقبة الأسعار وجودة المنتوجات الغذائية في حق المخالفين.
وتهدف هذه الجولات الى مراقبة جودة و اثمنة السلع و البضائع من اجل حماية المستهلك عبر ضمان شروط المنافسة الشريفة والحد من الزيادات اللامشروعة و تتبع الأسواق من حيث الأسعار والتموين وجودة المواد الأساسية المعروضة للبيع، وكذا شروط وظروف تخزينها.
للإشارة فالسلطات الإقليمية عقدت عدة إجتماعات ، بحضور كافة الأطراف المعنية بتموين الأسواق، بهدف متابعة وضعية هذه الأخيرة على مستوى الإقليم باتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير، تروم تحقيق ضمان التنسيق بين كافة القطاعات والمصالح المعنية ٬ والحفاظ على التموين العادي والمستمر والكافي من المواد الأساسية التي يتزايد الإقبال عليها خلال شهر رمضان المبارك .