[success]المواطن 24/و.م.ع[/success]
يتضمن مخطط التهيئة الحضرية لمدينة خنيفرة تخصيص حوالي 40 هكتارا من أجل إحداث مؤسسات جامعية، وذلك بحسب الوكالة الحضرية لخنيفرة.
وفي هذا السياق أوضحت الوكالة الحضرية لخنيفرة أن السلطات العمومية بالمدينة خصصت وعاء عقاريا كبيرا يبلغ حوالي 40 هكتارا لإحداث مؤسسات جامعية شمال المدينة، تم إدراجها مؤخرا في مخطط التهيئة الحضرية ، معتبرة أن تقوية الطابع والتوجه الجامعي بإقليم خنيفرة يشكل العمود الفقري لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف المصدر ذاته أن افتتاح المدرسة العليا للتكنولوجيا في خنيفرة وإطلاق أشغال الشطر الثاني منها وكذلك افتتاح الكلية متعددة التخصصات قد أرسيا الأساس المتين لهذا التوجه الاستراتيجي.
وسجلت الوكالة الحضرية لخنيفرة أن هذه الديناميكية ستفتح آفاقا جامعية جديدة أخرى على مستوى الإقليم ، مبرزة أن هذه الاستراتيجية الجديدة ، التي تشرف عليها الوزارة الوصية، ستكون مرتكزا لإحداث مؤسسات جامعية جديدة من شأنها ضمان قاعدة طلابية مستقرة ، مع تقليص النفقات المالية الخاصة بتنقل الطلبة إلى مدن أخرى لمواصلة دراستهم، على كاهل الأسر الأكثر احتياجا.
وفي سياق متصل أكدت الوكالة الحضرية أن تمكين إقليم خنيفرة من بنية جامعية من شأنه أن يشكل عاملا حاسما في تطوره وإشعاعه الاجتماعي والاقتصادي، ليس على المستوى البيداغوجي والأكاديمي فقط، ولكن أيضا كفضاء للحياة الطلابية والإبداع والابتكار والتجديد العلمي. وفي هذا الصدد ، ذكرت بأن إحداث فضاء جامعي سيعزز المشاركة في تطوير إشعاع وديناميكية الفضاء الحضري الذي يوجد فيه، وتشكيل صورته الاجتماعية والاقتصادية، مشددة على أن التأثيرات والفوائد الاجتماعية والاقتصادية، الناجمة عن إحداث فضاء جامعي داخل المدينة ، إيجابية للغاية، ومن شأنها أن تلعب دور الرافعة الأساسية للتنمية المستدامة.