المواطن24:فاطمة أحمد الشدادي
في إطار الندوة العلمية الرمضانية التي نظمتها جامعه الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج التي يترأسها الدكتور رضوان القادري وبشراكة مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية التي يترأسها النقيب عبد الكبير خشيشن،النسخة الثانية للندوة العلمية الرمضانية حول:”الإعلام وقضايا الهجرة” تحت شعار :إدماج كفاءات مغاربة في الدينامية المُجتمعية”-نمودجاً.
وذلك يوم الجمعة 18 مارس 1445 الموافق 29 مارس 2024،بمركز الندوات التابع لوزارة التجهيز -حي الرياض بالعاصمة المغربية الرباط.
وزُينت القاعة بوجود لنجوم الإعلام والصحافة بالوطن العربي يتقدمهم الإعلامي المغربي عبد الصمد الناصر وأسماء وازنة من عالم الفكر والسياسة والثقافة وأهل الصحافة
وفيمايلي: مُداخلة فراشة الدبلوماسية بالأندلس يسمينة القضاوي بوديح
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين
يسعدني و يشرفني أن نلتقي بكم في هذه الندوة العلمية الدولية من تنظيم جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج بشراكة مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية في هذا المكان المميز تحت إشراف الدكتور رضوان القادري بصفته رئيسا للجامعة.
و بهذه المناسبة الكريمة نتقدم بتهانينا الخالصة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله و بارك في عمره بهذا الشهر المبارك و لساءر الأسرة العلوية الشريفة حفظها الله و للشعب المغربي داخل و خارج الوطن
فإن الجالية المغربية والحمد لله استطاعت أن تعبر في كثير من المواقف والمناسبات عن حبها الكبير لوطنها و تضامنها مع قضايا البلاد و دائما ما تكون سباقة لحمل الراية المغربية ، و كذلك ساهمت في الآونة الأخيرة بنسبة كبيرة في تنمية البلاد اقتصاديا، اجتماعيا، سياسيا، و ثقافيا.
و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على روح الوطنية والمواطنة التي يتحلى بها المواطن المغربي أين ما حل و ارتحل و دائما ما يكون حبه الكبير لوطنه الغالي راسخا في عقله و قلبه و جوارجه.
و كل الشكر و التقدير لجامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج و خاصة الدكتور رضوان القادري بصفته رئيسا لها، على اهتمامها بشؤون الجالية خصوصا شبابها و أطرها، والتي تلعب دورا مهما في تشجيع الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج و كذلك تسعى لتعزيز روابط الاتصال و الإنتماء إلى البلد الأم بين مغاربة المهجر و المغرب الوطن، تنفيدا للتعليمات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أطال عمره، بسيعهم الدائم في توطيد العلاقة مع رعاياه في بلاد المهجر وتفكيره في أحفادهم وتعريفهم بهويتهم المغربية، ومافتء في كل خطبه يعتبر مغاربة العالم منجم بشري قادر على أن يكون رافعة الوطن في جميع الجبهات في الداخل والخارج .
و كذلك نتقدم بجزيل الشكر و الإمتنان للإعلام و الصحافة المغربية على الدور الأساسي الذي تلعب في إدماج مغاربة العالم في الدينامية المجتمعية ، و على تسليط الضوء على قضايا الهجرة و على الجهود المبذولة في توعية و تنوير الرأي العام من خلال جمع و نشر و تغطية الأخبار و المعلومات.
و تحية عالية لكل المهاجرين و المهاجرات في كل بقاع العالم و كذلك نحيي الشعب المغربي داخل الوطن الحبيب على روح المحبة و الإيخاء و السلام.
و نتمنى من الله التوفيق في عملنا و شكرا جزيلا على حسن الإستماع.
فنتمنى من الله عز وجل النجاح والتميز لفراشة الديبلوماسية بالأندلس يسمينة القضاوي بوديح.