[success]المواطن 24/رضوان فتاح[/success]
لم تعد ساكنة المجال القروي دار ولد زيدوح الفقيه بن صالح تستوعب تصنيفها الدائم والغير مبرر من قبل الترتيب الترابي والتصنيف الجيومجالي القروي ، بل أبعد من ذلك خرجت مجموعة من الطاقات الشابة ووالواعدة والمتعطشة للتنمية وترسيخ المباديء والتوصيات المعلنة من قبل اللجنة الوطنية للنموذج التنموي بدار ولد زيدوح وإنصاف ساكنة ومركز مجموعة قبائل أولاد براهيم وبني وجين وولاد النيفاوي والبراهمة وأولاد علي بن امحمد والهبابزة الواد والخبابزة المركز ووزيف الترابية .. ، وغيرها من القبائل القروية الفلاحية والحالمة ببزوغ فجر الإنصاف وتنمية المجال الحقيقية والنابعة من صلب المطالب الشعبية وجمعيات تنموية ومجالية إيكوليجية ورياضية وفلاحية والتعاونيات الرائدة على غلمستوى الوطني والمؤهلة المشتغلة في القطاع الفلاحي والزراعي والتجاري وغيرها ، نخص بالذكر تعاونيات الحليب بشتى تلويناتها ، الشمندر السكري ، زيت الزيتون والشجرة المباركة ، والتعاونيات الفلاحية المختلفة بتراب مجموعة قبائل أولاد براهيم وبني وجين .
بل بات الشباب الجمعوي التنموي والمدني الإجتماعي يبحت للصيغة المناسبة لمركز دار ولد زيدوح الممتد على ضفتي وادي أم الربيع والمؤهل اليوم للظفر بالصعود والتربع على الرتبة الرابعة إلى جانب ومصاف الباشويات التلات التابعة لنفوذ الإقليم الفقيه بن صالح وهي : باشويات .. الفقيه بن صالح، وسوق السبتولاد النمة ، وأولاد عياد فالمركز دار ولد زيدوح يتوفر على مركز قضاء القرب ومركز القاضي المقيم دار ولد زيدوح ، مجلس ترابي مؤهل ببناية حديتة ، مركز الدرك الملكي ، والوقاية المدنية ودار التقافة ومراكز إجتماعية متعددة التخصصات ، ودار للشباب ، وملاعب القرب رياضية ، وتهيأة شبه حضرية في طور الإنجاز أو بالأحرى قريبة من التأهيل ، عموما وخلاصة القول من الممكن أن نقول أن المجال والمركز الترابي الجماعي لدار ولد زيدوح بات اليوم يستحق من الإدارة الترابية ووزارة الداخلية والمديرية العامة للجماعات والمجالس المنتخبة جهويا وإقليميا ومحليا ، تنصيبها إلى شقيقاتها سوق السبت ولادالنمة ومدينة الفقيه بن صالح وباشوية أولاد عياد الترابية .
وبالآونة الأخيرة خرج مجموعة من رواد مواقع التواصل الإجتماعي وبشتى تلويناتها بتدوينات وهاشتاغات وصور لدار ولد زيدوح المركز كتبوا في العديد منها هاشتاغ ” واش حنا منستحقوش تكون عندنا باشوية .. ” كما صرح الجمعوي والحقوقي المدني شرف زيدوح للجريدة كون المجتمع المدني وشباب المنطقة التنموي وجميع المنتمين للرقعة الترابية أولاد إبراهيم يتساؤلون عن سبب تأخير إجراء ترابي وتصنيف مجالي مستحق يليق بساكنة دار ولد زيدوح والمحيط الترابي القروي ، وخاصة الإستجابة الدائمة من مواطني الجماعة القروية وجميع دواوير أولاد إبراهيم وبني موسى الغربية لجميع النظالات دات الطابع الوطني يضيف السيد شرف زيدوح والتاريخ الوطني الشاهد بتراب أولاد ابراهيم عن معارك طاحنة خاضتها قبائل اولاد ابراهيم ووزيف وتارماست وأولاد النيفاوي والبراهمة والهبابزة في مواجهة الإستعمار الفرنسي .
كل المؤهلات التنموية والمجالية تصب اليوم في إتجاء أن تحضى جماعة دار ولد زيدوح والمركز بترقية ترابية ومجالية وإدارية تليق بالمجال والإنصاف التاريخي لقبائل المجال الفلاحي والزراعي والتنويه بالإنخراط الكامل لساكنة أولاد إبراهيم بجميع دواويرها ومجالها القروي بالمخططات الوطنية والتعليمات السامية والسديدة في ما يخص تنمية المجال وتأهيل المراكز ومحاربة الهجرة القروية والهضر المدرسي ، وكذلك الإنخراط الإيجابي والجاد بالمخطط الوطني للتنمية المجالية والنموذج التنموي .