المواطن24
كد لقجع خلال كلمته في اجتماع المكتب المديري لجامعة الكرة، مساء اليوم الثلاثاء بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، أن أبواب المنتخب المغربي تبقى مفتوحة لكافة اللاعبين مهما كان الاختلاف أو أي علاقة متوترة في وقت معين، إذ لا يمكن لأي كان أن يحرم لاعبا مغربيا من الفريق الوطني.
وأضاف: “هذه الأمثلة تنطبق على حكيم زياش ونصير مزراوي وعبد الرزاق حمد الله ولاعب فيورنتينا يوسف مالح وديوب ولاعبين آخرين”.
وتابع: “هذه المسألة لم يكن بالإمكان طرحها في الفترة الماضية بحكم تصفيات كأس العالم، لكنها غير قابلة للنقاش سواء مع وحيد أو غير وحيد، والآن لدينا الوقت الكافي بعد عودة المدرب خاليلوزيتش من إجازته وتوضيح كافة هذه المعطيات”.
وأردف: “هؤلاء اللاعبين مهما كانت الأخطاء التي ارتكبوها، فإن القاعدة والمنطلق يقولان أنهم اختاروا المنتخب الوطني المغربي ولبوا نداء الفريق الوطني، لدى فإن المعيار الوحيد الذي يحدد إمكانية مجيئ اللاعب من عدمه هو مستوى اللاعب أثناء اختيار تشكيلة الأسود”.
وأتم: “بخصوص مزراوي، يمكننا معاقبة اللاعب بإبعاده عن معسكر أو معسكرين، لكن معاقبته بعدم اللعب للمنتخب مدى الحياة هذا أمر مرفوض، أما زياش فهو لم يسجل في مرمى المنتخب عمدا، لقد خاض 40 مباراة بقميص الأسود وسجل 25 هدفا واختار المغرب لأنه يبقى بلده الأم، ونفس الأمر ينطبق على حمد الله ومالح وعدة أمثلة أخرى”.