المحجوب اوبن حساين
وتساءل عدد من القصيبيين عن السبب وراء طرد عامل النظافة الذي قضى أزيد من 12 سنة في الميدان وهو يعمل دون انقطاع.
ومازاد من استغراب الحقوقيين ونشطاء مواقع التواصل الإجتماعي هو إصدار ما سمي “تقرير” من طرف بعض العمال الذين زادوا الطين بلة، وبدلا من ان يتضامنوا مع زميلهم المطرود، قاموا بالاصطفاف في صف الرئيس مؤيدين قراره ، متناسين بانهم قد يقعون في نفس الموقف الذي وقع فيه العامل المطرود ، وسيحتاجون من يقف معهم بدل ان يزيد من تعميق مشاكلهم.
هذا، وطالبت فعاليات عديدة من المجتمع المدني من رئيس الجماعة بالتراجع عن قرار الطرد، وإعادة العامل إلى عمله ، وإن كان مقصرا فليتم تنبيهه بطرق بديلة رادعة بدل الطرد الذي يعتبر قطعا للرزق وتشريدا للأُسر