سناء كباسي
تحت وسم #رفقاً_بأئمة_التراويح، انتشر تدوينة تدعو للرفق بأئمة التراويح، جاء فيها إن الإمام في رمضان يكون في يومه مجاهدا ، يجهز نفسه لأداء صلاة التراويح، ففي وجبة الفطور يأكل شيئا يسيرا حفاظا على خفته واستعداده لأداء الصلاة على أحسن وجه وأكمل حال تلاوة وخشوعا، وفي المحراب يقاوم الضغط والوساوس، ويتصارع مع المتشابهات و يراعي من خلفه من الناس لأن فيهم الضعيف والسقيم وذا الحاجة…
ثم يأتي المحلِل التراويحي بعد أن أكل ما لذ وطاب واشتهى عند الفطور حتى سبقه بطنه أمامه، يأتي للقدح في الإمام عند نسيان آية أو عند سهو أو إطالة يسيرة أو تقييم أداء وتلاوة، أو يتأخر بعض دقائق بعد صلاة العشاء فتجده يلمزه بالكلام ..
وأنا متأكدة أنه لو جرب الدخول إلى المحراب لن يستطيع أن يقرأ الفاتحة كما أنزلت. فكيف بالغوص في عمق السور والآيات…
دعوة طيبة لكل إمام يكابد هذه المشقة ليصلي بالناس، فلن ينقص من أجرك شيئا بل سيقول الملك ولك بالمثل.