شاريز المهدي
عبر مجموعة من سائقي سيارات الأجرة بمدينة أولاد تايمة عن امتعاضهم من عدم توصلهم بمنحة الدعم التي خصصتها الحكومة للسائقين الذين يعبؤون خزانات سيارات الأجرة على مسؤوليتهم، والتي تقدر ب 1500 درهم كل شهرين.
هذا الدعم الذي يحول لصاحب المأذونية بعد الإدلاء بالبطاقة الرمادية والذي يلتزم بإعطائها بدوره للسائق، ورغم أن الحكومة حذرت أصحاب المأذونيات المخلِّين بهذا الإلتزام تجاه السائق بعقوبات قد تصل لسحب المأذونية إلا أن العديد من پاطرونا المأذونيات لم يلتزموا اتجاه السائقين مما جعلهم يعيشون أوضاعا اجتماعية مزرية جراء عدم حصولهم على الدعم.
السائق يعيش ضروفا صعبة بعدما استنزفت الزيادات المستمرة في قطاع المحروقات جزءا من دخله اليومي مما أثرت على قدرته الشرائية.
الوضعية لا تبشر بخير وتنذر باحتقان كبير لدى العديد من مهنيي قطاع النقل خصوصا سيارات الأجرة، وإذا لم تتدخل الجهات المعنية فلا أحد يتوقع ردة فعل هذه الفئة التي تعاني من مشاكل عدة.
السؤال اليوم عن مدى جدية الحكومة في تطبيق القانون، والوقوف على مدى التزام پاطرونا المأذونيات حول تحويل مبلغ الدعم الذي توصلوا به لمستحقيه من السائقين.
سائقي سيارات الأجرة بأولاد تايمة يشتكون عدم توصلهم بمنحة الدعم المخصصة من وزارة النقل تعويضا عن ارتفاع ثمن المحروقات.
اضف تعليق