عزيز اخواض
نظم سكان جماعة أولاد عبدون القروية وقفات احتجاجية متتالية للتعبير عن رفضهم الشديد لافتتاح محل لبيع الخمور وسط الأحياء السكنية
. هذه الاحتجاجات جاءت بعدما فشلت الشكايات التي قدموها لدى السلطات المحلية في إيقاف المشروع، الذي استمر صاحبه في تجهيز المحل رغم معارضة الساكنة. وقد شهدت الوقفات الاحتجاجية مشاركة واسعة من سكان عدة أحياء، أبرزهم سكان ،جماعة ولاد عبدون الذين عبروا عن قلقهم الشديد إزاء التبعات السلبية التي قد يخلفها هذا المشروع، خصوصاً وأن المحل يقع بالقرب من مدرسة ابتدائية ومسجد التوحيد. ورغم كل الاحتجاجات، استمر صاحب المشروع في تحضير المحل، حيث تم تجهيز الرفوف وإحضار الثلاجات المخصصة لحفظ الخمور استعداداً لافتتاحه.
وأكد السكان في بيان لهم أن “افتتاح محل لبيع الخمور في وسط سكني يتكون من عائلات وأسر بها أطفال وشباب، يشكل خطراً محدقاً على المجتمع.” وأضافوا: “نحن كساكنة أولاد عبدون نرفض رفضاً تاماً وقاطعاً هذا المشروع، ونطالب السلطات بالتدخل العاجل لمنع الترخيص له
.” الساكنة التي نظمت الوقفات قبل الافتتاح، صعدت من احتجاجاتها ليلة الاثنين 30 شتنبر 2024، حيث رفعت شعارات منددة مثل “هذا عيب، هذا عار، وليداتنا في خطر، الساكنة في خطر”، مطالبة بوقف فوري للمشروع وعدم الترخيص له
. وفي ظل إصرار صاحب المشروع على افتتاح المحل، تعهد السكان بمواصلة احتجاجاتهم إلى أن تستجيب السلطات لمطالبهم، مؤكدين أنهم سيواصلون تتبع الملف عن كثب لضمان عدم إصدار أي رخصة تتيح فتح المحل في منطقتهم.