رضوان فتاح
تهاطلت وبشكل كبير على البريد الإلكتروني ، والعادي للجريدة مجموعة من الرسائل وكذلك التدوينات والهاشتاغات الغاضبة ، والتي تصب في رفض بعض المغاربة المطلق للتوقيت المغربي الحالي ، والساعة الإضافية الحالية ، وكذلك توقيت ولوج الأطفال والتلاميذ والتلميذات بالمدارس العمومية والخاصة و بالفصول الأولية والإبتدائية صباحا ، وهم في حلكة الظلام الدامس ، والتوقيت المدرسي والوصول المبكر لسيارات النقل لذيهم ، وبهذا التوقيت كانت قد شرعت الحكومة المغربية إعتماد الساعة الإضافية الحالية ، مستهل الصيف الماضي ، وبقرار حكومي لذى رئاسة الحكومة ووزارة الوظيفة العمومية وتحديت الإدارة ، إلا أنه وبفصل الخريف والشتاء الباردين والقاسيين ، وخاصة بالمناطق القروية والجبلية المتلجة والأرياف ، والمسالك الوعرة وكذلك البعد الجغرافي لبعض المدارس التي تكون في بعض الأحيان تفصل منازل الصغار بالمؤسسات ساعة من الزمن أو أكتر ، وهذا ما تجد معه العائلات وذويها الصغار صعوبة كبيرة وحصرة لا متيل لها عندهم تجاه فلذات أكبادهم لما ترى الأمهات وهي تلبس صغيرها ملابس الدراسة ووجبة الإفطار وهم نائمون ، على الطاولة وبعدها ينام البعض منهم بسيارات النقل المدرسي وهو ما نجد معه شغيلة النقل المدرسي صعوبة كبيرة في إعادة إيقاظهم وتسهيل ولوجهم الفصول.
وقد ناشد مجموعة من آباء وأولياء وأمهات التلاميذ في تدويناتهم هذه وزارة التربية والتكوين في شخص السيد وزير التربية والتكوين المهني والتعليم العالي ، وعبروا عن سخطهم ورفظهم لهذه الساعة الإظافية وخاصة شهري دجنبر ويناير في تعليقاتهم ونشرهم لصور حلكة الظلام صباحا ولحظات وصول النقل المدرسي قرابة بيوتهم .