بسباب سلوكات غير مهنية من قبل فئة من سائقي سيارات الأجرة الصغيرة، تعاني ساكنة مدينة سطات وزوارها، الذين يعمدون إلى انتقاء الزبائن تبعا للوجهات التي يفضلون التوجه نحوها عكس القانون المؤطر لهذه المهنة و الذي يفرض نقل الزبون للوجهة التي يرغب فيها.
ووفقًا لشهادات متطابقة، استقتها ”جريدة المواطن 24 ” أن بعض سائقي سيارات الأجرة الصغيرة حتى لا نعمم ، يقومون بالاختيار الانتقائي للزبائن والوجهات التي يرغبون في التوجه اليها ، فيما يقوم اخرون بزيادة التسعيرة، في انتهاك صارخ للقانون الذي ينظم هذه المهنة.
هذه السلوكات، تثير استياء الزبناء وتتسبب في مشادات كلامية قد تتطور أحيانا إلى اشتباكات، تتمثل في تفضيل عدد من سائقي سيارات الأجرة الصغيرة تجنب السياقة نحو وجهات تعرف اكتظاظا، وبالمقابل اختيار وجهات “مريحة”، هاجسهم الأكبر تكلفة الرحلة .
وهي سلوكات تقتضي من السلطة الاقليمية التدخل لوقف هذا العبث ، او التفكير في بدائل بالترخيص باشتغال سيارات الأجرة الكبيرة لسد هذا الخصاص كما هو الحال في مدن اخرى مجاورة .