فكري ولد علي
ارتباطا بالتدابير المتخذة لمواجهة الاثار السلبية لموجة البرد والتقلبات المناخية وبتعليمات من عامل إقليم الدريوش، السيد عبد السلام فريندو، أطلقت السلطات المحلية بمدينة الدريوش حملة تهدف إلى جمع المتشردين وإيوائهم بمركز القطب
الإجتماعي بجماعة تفرسيت وذلك تحت إشراف كل من الباشا، مندوبية التعاون الوطني، وبالتعاون مع جمعيات المجتمع المدني ومنظمات الإسعاف، حماية لهذه الفئة من موجة البرد القارص التي تجتاح المنطقة. واتت المبادرة التزاما من السلطات الاقليمية والمحلية بإقليم ادريوش بتحقيق العدالة الإجتماعية ورعاية للفئات الهشة والمحرومة، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى توفير الحماية لهم، وخاصة المتشردين الذين يعانون من الظروف القاسية التي تتفاقم بفعل التقلبات المناخية وانخفاض درجات الحرارة خلال موسم الشتاء، حيث تم توجيه ثلاثة مستفيدين صوب المركز الإقليمي للقطب الاجتماعي بجماعة
تفرسيت. وذكرت مصادر من الجهة المنظمة أن هذه الحملة، التي تعتبر نموذجا للعمل الإنساني المشترك بين مختلف الفاعلين المحليين بالمنطقة، تسعى الى تقديم الدعم اللازم لهذه الفئة من خلال توفير مأوى دافئ ووجبات غذائية وألبسة، بالإضافة إلى الرعاية الصحية الأساسية، حيث الأمل معقود على أن تسهم هذه المبادرة في تحسين ظروف العيش لهؤلاء الأشخاص، وأن تكون خطوة أولى نحو إدماجهم في المجتمع. وفي ذات السياق أشاد عدد من المواطنين بهذه الحملة، التي تعكس الروح
التضامنية وتكرس الجهود المبذولة لمساعدة الأشخاص المتشردين بدون مأوى، وعرفت مشاركة مختلف الجهات المختصة، بما فيها قائدتي الملحقتين الإدارية الأولى والثانية، أعوان السلطة، عناصر القوات المساعدة، أطر مندوبية التعاون الوطني وجمعيات المجتمع المدني وعلى رأسها جمعية بناء لرعاية الأيتام والأرامل وجمعية الألفة للأعمال الخيرية، ومتطوعي الهلال الأحمر المغربي ومنظمة الهلال المغربي. .