المهدي شاريز
وصفت السيدة سلمى بناني التي اختارتها مجلة” إفريقيات” ضمن ال100 إفريقية رائدة، عائلة أيت المرابط الشهيرة في عالم الاقتصاد والاستثمار بجهة سوس ماسة، بأنها ” كانت من السباقين لتلبية نداء صاحب الجلالة في مجال الصناعة التقليدية، عائلة وطنية بامتياز وأهل الجود و الكرم والثقة، معربة عن تقديرها الخاص للحاج ايدر المرابط وهو رائد في مجال الاستثمار بالصناعة التقليدية، وداعم ريادي لتشغيل الكفاءات الشابة بالمنطقة، وخدمة المجتمع المدني والتنمية البشرية بكل وطنية. الشهادة في حق العائلة الفاضلة ” أيت المرابط
” كانت ضمن فعاليات الحفل التكريمي الذي حظيت به السيدة سلمى بناني بالبيت الأمازيغي ” بير بير هاوس” بإقليم اشتوكة أيت باها، تقديرا لجهودها ونضالاتها لأزيد من 28 سنة من أجل القضية الأمازيغية والدفاع عن مطالب الاعتراف بها وإقرار ترسيمها وكعطلة وطنية. وأشادت السيدة بناني بالقرار الملكي السامي الذي تفضل خلاله صاحب الجلالة بإقرار يوم 14 يناير كرأس السنة الأمازيغية، مشيرة إلى أنه أكبر اعتراف بالهوية الأمازيغية، وتعتبر الاعتراف بهوية هذا الوطن كأهم موضوع بالنسبة إليها.
وتجدر الإشارة إلى أن تكريم وتقدير السيدة سلمى بناني ينضاف إلى اختيارها القاري الذي حظيت به كرئيسة للجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والرشاقة البدنية والهيب هوب والأساليب المماثلة، في تصنيف مجلة إفريقيات، المعنون SANS ELLES، وجاء في إطار الإشادة بالنساء الإفريقيات اللواتي بصمن على مسار متميز خلال مسيرتهن، ويقدمن مساهماتهن في تنمية افريقيا من خلال أنشطتهن. اختيار السيدة سلمى بناني،
باعتبارها أول رئيسة جامعة رياضية داعمة للنساء في وضعية هشة من خلال الرياضات الوثيرية والرشاقة البدنية، في بادرة لتعزيز ثقافة الاعتراف وترسيخا لقيم الوفاء، لينضاف بذلك هذا الاعتراف على المستوى الافريقي إلى قائمة التكريمات الوطنية والدولية التي حظيت بها السيدة سلمى بناني لقاء كفاحها الانساني ونضالها الاجتماعي وسعيها الدائم في توظيف الرياضة كأداة لتحقيق مشروع مجتمعي تنموي إنساني.