عبد الفتاح تخيم
بأمر من وكيل الملك لدى محكمة الإستئناف بخريبكة، تقوم الشرطة القضائية بالتحقيق في قضية اختلاس الوكالة البنكية،التي انتشرت في مواقع التواصل الإجتماعي كالنار في الهشيم .
وتعود تفاصيل الحادثة بعد أن تداولت العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك خبرا يتعلق بشبهة اختلاس مبالغ مالية كبيرة من طرف مدير وزوجته يعملان بإحدى الوكالات البنكية بخريبكة.
وأفادت صفحات خريبكية أن المتهم وهو مدير وكالة بنكية اختلس حسابات الزبناء واغلبهم من الجالية المقيمة بالخارج و كبار السن،انباء أفادت ان المبلغ المختلس يصل إلى 3 ملايير، وأن زوجة المتهم التي تعمل أيضا في البنك ذاته متورطة في عملية الاختلاس.
وكشفت الصفحات ذاتها أن زبونة مهمة و قديمة تفاجأت بسحب مبالغ مالية كبيرة من حسابها، وهو ما أثار غضب الزبونة على إدارة البنك، حيث حاولت الأخيرة احتواء الفضيحة وتقديمها وعودا بوضع شكايات رسمية لدى مصالح الأمن قبل أن يتسرب الخبر إلى الرأي العام الخريبكي في الوقت الذي ظل هاتف المتهم وزوجته مغلقا منذ الجمعة الماضي، فيما رجحت الأنباء الرائجة أن المتهمين فرا نحو تركيا. في حين وصل عدد الضحايا إلى 6.
ونقلت بعض الصفحات أن عددا من موظفي الوكالة يعيشون في حالة من الرعب، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات، خصوصا وأنهم خائفون من اتهامهم بالتواطئ، لأن المدير المتهم حسب ذات الصفحات يطلب من بعض الموظفين العاملين معه بتحويل مبالغ مالية مهمة لحسابات بعينها فقط عبر الهاتف وانطلاقا من حساباتهم المهنية.
من جانبها ذكرت مصادر اعلامية أن الأنباء الرائجة التي تتحدث عن علاقة المدير الحالي الذي عُيّن حديثا على رأس الوكالة المعنية، لا أساس لها من الصحة، مبرزة أن المتهم كان يعمل إطارا سابقا بوكالة بنكية بمدينة خريبگة، حيث يشتبه في اختلاسه لمبالغ مالية كبيرة.
وأضافت المصادر ذاتها أن التحري والتدقيق جاريان لفك لغز هذه العملية المالية المشبوهة، وظروف وقوعها.
و قد تم إعطاء أمر من وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف بخريبكة للشرطة القضائية بالتحقيق في هذه السرقة التي أصبحت تنتشر في بعض الوكالات البنكية على الصعيد الوطني في هذه الاونة الاخيرة.