المواطن 24
كما يعلم الجميع، أن وزارة الداخلية، شددت على مباشرة حملات واسعة على مقاهي الشيشة بالعديد من المدن المغربية، مؤكدة منع تقديم هذه المادة وكل استعمالاتها للزبائن، وذلك من أجل حماية صحة المواطنين، والحفاظ على النظام والأمن العاميين. وفي هذا الصدد، هل ستتجند السلطات، على رأسهم باشا مدينة سيدي رحال الشاطئ، من أجل محاربة مقاهي الشيشة، وجميع الأوكار التي تقدمها.
وارتباطا بالموضوع، مهتمين بالشأن المحلي، يلتمسون من عامل الإقليم ، أن يعطي تعليماته بالتحرك لمعالجة مشكل تكاثر مقاهي تقدم لزبنائها مخدر الشيشة للتدخين بسيدي رحال الشاطئ، وتعمل على محاولة إخفاء أنشطتها التجارية المخالفة للقانون، فضلا عن ضرورة حماية صحة وسلامة المواطنين، خاصة فئة القاصرين، هذا من جهة.
من جهة أخرى، ساكنة مدينة سيدي رحال والنواحي، تتساءل سبب عدم تحرك السلطة المحلية رفقة السلطات الأمنية، القيام بدوريات مكثفة لمحاربة تقديم الشيشة بالعديد من المقاهي، لأن مثل هكذا تدخلات تدخل في خانة القضاء على هذه الظاهرة التي تساهم في رفع من دائرة المدمنين والمنحرفين.
تجدر الإشارة، أن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، كان قد أكد أن القانون يمنع استعمال أو بيع التبغ الخام والمصنع، بما فيه “المعسل”، دون ترخيص، مسجلا أن القرار الصادر عن الجماعات الترابية بدوره يمنع استعمال مادة الشيشة في المقاهي، حيث تقوم دوريات منتظمة معززة بعناصر الأمن والقوات المساعدة، بإجراء المعاينات اللازمة لمختلف المقاهي، أو لتلك التي توصلت من المواطنين بشكايات بخصوصها، ويتم تحرير محاضر حجز وإتلاف طبقا للقانون، كما تصدر السلطات الإقليمية قرارات عاملية بالإغلاق المؤقت لمدة 30 يوما في حق المقاهي المخالفة.
كما أن السلطات المنتخب، تتحمل مسؤوليتها للحد من هذه الظاهرة، وذلك عبر التشدد في منح الرخص لمثل هاته المحلات المشبوهة، وعلى عامل الإقليم أن يضع حدا لرخص المقاهي والمطاعم التي يعمد ملاكها إلى تحويلها إلى محلات لترويج الشيشة.