فبلوالي/مراكش
في ليلة مميزة بقصر البديع في مراكش، ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني حفل العشاء الخاص بتظاهرة “فاشن تراستفآرابيا” التي تنظم ضمن فعاليات السنة الثقافية قطر-المغرب 2024. ويعد هذا الحدث فرصة مميزة للتعريف بالإبداع في عالم الموضة، وتشجيع المصممين الموهوبين من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تأتي تظاهرة “فاشن تراست آرابيا” بالشراكة مع مبادرة الأعوام الثقافية لتعزيز الروابط التاريخية بين الشعبين المغربي والقطري، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وتساهم الفعالية، التي تكرس ثقافة الإبداع، في دعم المواهب الصاعدة في مجال تصميم الأزياء والموضة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. عند وصول الأميرة للا حسناء إلى قصر البديع، كان في استقبالها سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني والسيدة ثاني فارس، نائبة رئيس تظاهرة “فاشن تراست آرابيا”.
وقد تضمن الاستقبال عرضاً للقوات المساعدة، تبعه مراسم السلام، حيث تقدم للسلام على سمو الأميرة وسعادة الشيخة عدد من الشخصيات الرفيعة، من بينها وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ووزير الشباب والثقافة والاتصال، وسفير دولة قطر لدى المملكة المغربية، بالإضافة إلى والي جهة مراكش-آسفي. في إطار هذه الأمسية الثقافية، قُدمت مجموعة من أعمال الفنانة الفوتوغرافية ثال حديد لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، حيث أبدعت في تصوير جوانب من الحياة المغربية الأصيلة، وعكس العمق الثقافي والإنساني الذي يتميز به المغر
. و قد شهد الحفل، الذي جمع نخبة من الشخصيات البارزة في عالم الموضة والسياسة والثقافة والإعلام، تقديم عرض فيديو تعريفي بالمبدعين المشاركين في مسابقة “فاشن تراست آرابيا”. وتضمنت المسابقة عدة فئات، منها جائزة ملابس السهرة، وجائزة الملابس الجاهزة، وجائزة المجوهرات، وجائزة الإكسسوارات، وجائزة التكنولوجيا في الموضة، وجائزة البلد المضيف.كما تم إعلان الهند دولة شرف لعام 2025.
وقد قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء بتسليم الجائزة الأولى لفئة “لباس السهرة” للمصممة المصرية ياسمين منصور، تقديراً لإبداعها وتميزها في مجال الموضة. اختتمت الأمسية بالتقاط صورة تذكارية تجمع صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني مع الفائزين بالجوائز، مما يمثل تأريخاً لهذا الحدث الثقافي المميز الذي يعزز مكانة مراكش كوجهة عالمية للفن والإبداع.