[success]المواطن24[/success]
يدور صراع قوي حول من يشرف على قيادة حزب الاتحاد الدستوري بإقليم اليوسفية، ففي الوقت الذي توصلت فيه عمالة اليوسفية بمراسلة من الأمين العام لحزب الحصان محمد ساجد تفيد بأن محمد زعنان رئيس جماعة الكنتور هو المسؤول عن تنسيقية الحزب بإقليم اليوسفية، وله الحق في تشكيل هياكل الحزب وكذا تمثيله لدى مختلف السلطات، تلقت عمالة اليوسفية مراسلة أخرى من محمد فكري رئيس جماعة اجدور تحمل احتجاجا على المراسلة الأولى وتؤكد على أن هذا الأخير هو المنسق الشرعي للحزب.
ويقول محمد فكري بأن المراسلة التي تلقتها عمالة اليوسفية من محمد ساجد هي دون جدوى، حيث اعترض المعني في مراسلته التي وجهها إلى عامل إقليم اليوسفية على تعيين محمد زعنان مكلفا بتنسيق هياكل الحزب، على اعتبار أن الأمين العام للحزب محمد ساجد انتهت صلاحيته من الأمانة العامة منذ سنة 2019، ولا يمتلك الصلاحيات في اتخاذ القرارات التنظيمية، وبالتالي لم تعد له الشرعية القانونية، لأن إقالته من قبل أعضاء المجلس الوطني والمكتب السياسي قائمة.
وفي ظل هذا الصراع، يتساءل المتتبعون عن من سيكون قائدا لحصان اليوسفية، ومن سيكون حصان طراودة في هذه الحرب الانتخابية؟