المواطن 24
صلاح الدين كمال رئيس المجلس الترابي لعمالة إقليم الفقيه بن صالح ،الرئيس المنتخب الوحيد بالإقليم الذي لم يعتمد أو يستعين أو يكلف مكتبا للدراسات أو وكالة مشابهة لإعداد برنامج التنمية الإقليمية ٠
بل وعلى عكس جميع المجالس الترابية المنتخبة بالإقليم الفقيه بن صالح التي إختارت خدمات مكاتب الدراسات أو وكالات خاصة أو إشهارية أو عقارية أو تجارية أ
و٠٠ هذه الأخرى التي إختصرت المسافات الفاصلة بين إنتظارات وتطلعات المواطنين والمواطنات بهذه الجماعات الترابية، والخصاص التنموي الترابي الحاصل بأرض الواقع وعلى الميدان مع الإختلاف المجالي الترابي الكبيرين بينها، إنطلاقا من جماعة ترابية نحو أخرى ومن مجال لآخر
والتنوع الكبير للإنتظارات التنموية والبرامج الوطنية أو الجهوية أو الإقليمية أو المحلية الممكن تثمين دراستها لديها أو عندها ،كما إختصرت أيضا هذه المكاتب للدراسات أو للإشهارات إن صحت التسمية مع التحفض الكبير عن الإسم ، نظرا لعدم التطابق المؤسساتي والشروط القانونية المنوطة والقوانين التنظيمية المؤطرة لإعداد برامج للتنمية الوطنية الجهوية أو الإقليمية أو الجماعية PDR __PDP__ PDC__PDN عدد 14__111و 14__112__و14__113 والقةانين المتصلة بهذه القوانين أو من خلال إعتماد العنصر البشري المكون والمؤطر القريب
من هذه المجالس أوالبرامج التنموية ومدى نجوبها للبرنامج الترابي المنشوذ
هذه الوكالات المفتوحة والمتخصصة بالتجارة أو الإشهارات أو العقارات أو التجزئات السكنية أو تأسيس الشركات أو تسيير المقاولات أو تدبيرها أوغيره٠
٠ من الوكالات المتعددة التخصصات التي هي في الغالب لا تفقه لهذه المجالس الترابية وطبيعة المجال وإنتظارات الساكنة والمواطنين والمواطنات الذين هم فالغالب شغفهم كبير وعطشهم أكبر لنزول هذه البرامج التنموية خاصة النجيبة منها والمنتصرة للتنمية ،
ولا تفقه أيضا هذه الوكالات خصوصية كل جماعة على حدى وحجم إنتظاراتها وأولوياتها المجالية بعيدا عن ديباجة ومسودة برامج مدروسة لمجالس سابقة ،
أو بالأحرى النزول عند المواطنين ومكونات الجماعة المدنية من مجتمع مدني ومنتخبون وهيآت مدنية من قبيل هيآت المساواة ومقاربة النوع الإجتماعي وجمعيات ومنظمات مدنية مرخصة وصظيقة للتنمية ،ولجميع التلاوين الإجتماعية والمدنية المكونة للمجال والتراب أو الجماعة الترابية بإختصار ٠
هذه الدراسات التي لم تنزل عند المواطن ليثمنها أو يقول كلمته بخصوصها أو يخصها بتوقيعاته بالإسثمارات المكتوبة التي تخص برنامج التنمية الجماعية أو الإقليمية أو الجهوية أو الوطنية ولا شيء دون ذلك ، مع إمكانية تخصيص
هذه الوكالات أو المؤسسات لقاءات وإجتماعات لجميع المكونات والأطياف والتلاوين المدنية والسياسية والمنتخبة المتداخلة بهذا الورش الكبير الذي يمكن إعتباره العمود الفقري للتنمية والتنمية المستدامة والتنمية المجالية وإعداد التراب وتقليص الفوارق والمساواة ومقاربة النوع ،
أو أضعف الإيمان الإجتماع بالمنتخبون وهيآت المساواة ومقاربة النوع وممتلين عن المجتمع المدني والخروج بمقترحات يمكن تحيينها وتشخيصها ومطابقتها بالبرامج الوطنية ،الجهوية الإقليمية ،المحلية كما هو الحال والخطوة النجيبة لإعداد البرامج التنموية الإقليمية بتراب مؤسسة مجلس عمالة إقليم الفقيه بن صالح .
إعداد برنامج التنمية الإقليمية الفقيه بن صالح الذي حضي بإشراف تام من عامل إقليم الفقيه بن صالح وكلف لإعداده مشكورا فريقا نجيبا للتنمية والتنمية المستدامة ٠٠ يظم الرئاسة ممثلة فالنائب الأول للسيد رئيس المجلس الترابي لعمالة إقليم الفقيه بن صالح ومدير المصالح بالمجلس المذكور وثلة من الأطر وكوادر المجلس الترابي الخبيرة بخصوصية المجال وتنوعه وإختلاف إنتظارات المواطن والجماعات الارابية التابعة للإقليم الفقيه بن صالح
أخدت هذه الوكالات المستأجرة تطبع وتطبخ وتنسخ للجميع بصيغة copie coller ودون أن تنتبه للإختلاف الكبير للمجال والتراب والأولوية التنموية للبرامج الممكن تثمينها ، البرامج الممولة من المالية العامة من مجالس ترابية لم تكلف نفسها حتى الرجوع للأطر والموظفين والمسؤولون الترابيون ، الذين بإمكانهم الإنتصار لهذه البرامج وإعدادها أحسن إعداد
فكيف لمستخدم بوكالة عقارية أو تجارية أو إشهارية أن يلمس ترابيا إنتظارات الساكنة بالقرى والمداشر والأرياف والبوادي وندرة المياه والماء الشروب أو ملاعب سوسيورياضية ،
بالمداشر البعيدة ومدى قربها من الساكنة ،وإستحالةتشييد المؤسسات السوسيوإجتماعية أو السوسيورياضية أو ما شابه بمنطقة نائية بعيدة عن التجمعات السكنية التي
قد سبق تشييدها وتنزيلها بهذه الظروف ومن بعد طالها الإهمال والخراب وأصبحت أطلالا وهنا ندرج هدر المال العام وما لهذا الأخير من دور كبير بالتنمية وإعداد التراب والصعوبة الكبيرة التي تواجهها هذه المجالس لجلب المال وتمويلات صديقة أو جلب شراكات وإتفاقيات وأصدقاء نفعيين للتنمية والنموذج والتنمية المستدامة وإعداد التراب وتقليص الفوارق