مصطفي طارف جرسيف
ضمن برنامج نجم تم عقد حوار مع لاعبةكرة القدم النسوية شروق المريني المزدادة في 2001/04/17 بمدينة جرسيف من قبيلة هوارة أولاد رحو هوتها ممارسة كرة القدم مند الصغر وهي
تمارسها بكون أنها ترعرعت بعائلة رياضية لما كان عمرها 12 سنة مارست كرة القدم باعدادية ابن رشد لما كانت الاستادة فتيحة حكومي والاستادة بكراوي يشرفان عن الفريق بمادة الرياضة في فترة امتدت حوالي 7سنوات لالتحق بجمعية حسنية جرسيف
لكرة القدم النسوية في السن 19 سنة والشكر موصول لرئيسة الجمعية رشيدة قاديسي حيت قضت مدة سنتين لتنتقل في فترة الانتقالات الشتوية إلى نادي الصداقة تاوريرت
أتممت مدت العقد لتنتقل إلى نادي هلال الناظور العنصر النسوي للتمكن من الظفر بخدمات الفريق وانا جد فخورة بما أقدمه للفريق خاصة لما أتلقى التسجيلات من مشجعين الفريق رغم أنني أجد بعض الصعوبات في التنقل إلى مدينة الناظور مرغمة بخلق فرص التداريب بمدينة جرسيف
أما الفريق التحق به في المقابلات الرسمية والسبب يرجع بسبب الالتزام بالدراسة من ما يجعلني لم استقر بالناظور هنا أتقدم بالشكر الجزيل لكل المدربين الذين تعاملوا معي وقدموا لي الدعم المعنوي والتقني في خصوصيات لعبة كرة القدم للعلم أني العب وسط ميدان
كل شيئ تحدثت عنه جيد في أول الأمر
كنت أجد الصعوبات لإقناع عائلتي ومع مرور الوقت تفهموا الأمر وساعدني والان هم المساند الرسمي لي ومن هذا المنبر اقدم لهم الشكر والتقدير على الرغم باني مدينة لهم لأنهم ضحوا بالغالي والنفيس من اجلي تفهموا أن كرة القدم تسري بدمي
كما تعلمون أن هذه اللعبة هي المتنفس الوحيد بالنسبة لي لأنها هوايتي المفضلة امنيتي مستقبلا أن أكون متواجدة ضمن لائحة المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية ولما لا أحترق في فرق أجنبية لكسب الخبرة وإبراز الذات وهنا اقدم نصيحة لكل فتات تهوى كرة القدم وشغوفة
بها أن تجتهد في التداريب لسقل موهبتها وتتجاهل انتقادات وكلام الناس لكي لا يجعلها تتراجع عن هوايتها لأن الانتقادات لا أهمية لها وأن ركزت عليها لن تستمر لربما تتوقف مسيرتهم الرياضية وانا لا انصحهم بذالك أناشد بعض المشجعين أن يقدموا الدعم المعنوي والتشجيع الذي يحفز العنصر النسوي من أجل تطوير كرة القدم النسوية بالمغرب رغم المضايقات والانتقادات
التي لا تجدي نفعا لأنني تعودت عليها والتعامل مع كل منتقدا حسب معرفته الثقافية والاجتماعية لأن النقد ينقسم اثنين نقد سلبي الدي يجعلني اسيره بذكاء على الرغم أن النقد السلبي يقوي الشخص ويكتسب منه التجربة والنقد الإجابة الذي يجعلك جد سعيد لانه كله تشجيع وتحفيز وهنا أنوه بالدور الإعلامي لانه هو الداعم الرسمي محليا جهويا ووطنيا
ولما لا عالميا أما بخصوص بعض المضايقات من شلة الشباب خاصة أثناء إجراء المقابلات وخارج الملعب لن اشغل نفسي بها لأنني تعودت عليها اخيرا أنوه بك اخي مصطفى طارف و بمجهوداتك الجبارة والمتواصلة لانك تبرهن لنا جميعا عن حسن خلقك ومساندته للجميع وذلك بشهادة كل من تعاملت معهم الان هده شهادتهم لأقدم انا ايضا شهادتي معهم
وحتى لا انسى أتقدم بالشكر والامتنان لطاقم جريدة المواطن24 الالكترونية الوطنية لأنها السند دائما للمجتمع المدني والرياضة عامة و بجهة الشرق خاصة موفقين اتمنى لكم الازدهار والرقي وطول العمر والسعادة
اختكم شروق لمريني
اختكم شروق لمريني