محمد شنوري
في تفاصيل الواقعة، أفادت مصادر بأن مصالح الدرك الملكي بوادي زم تلقت، ليلة الأربعاء الخميس، خبرا يفيد بالعثور على جثة شاب يبلغ من العمر 26 سنة، وعليها آثار الذبح بواسطة آلة حادة، ما أثار استنفار المركز القضائي تحت إشراف قائد سرية وادي زم.
وقد اجرى حوالي 30 عنصرا من الدرك، عملية مسح واسعة إلى وقت متأخر من الليل. وبعد قطع حوالي 15 كيلومترا من مكان الواقعة، تم العثور على آلة حادة عبارة عن “شاقور” عليها آثار دم، إضافة إلى غلاف هاتف الضحية.
وأضافت المصادر ذاتها أن الأبحاث التي أجريت في المكان، بالاستعانة بالكلاب المدربة، كشفت وجود آثار أقدام في اتجاه أحد الوديان، لتبدأ مصالح الدرك تحقيقاتها مع المشتبه فيهم بالمنطقة، خاصة المقربين وأبناء عمومة الضحية.
وأكدت نفس المصادر أن الحذاء الرياضي لأحد الأشخاص تطابق بشكل كبير مع الآثار التي عُثر عليها، إضافة إلى التفاعل القوي للكلاب المدربة مع رائحة السلاح الأبيض وملابس المشتبه فيه، في وقت سارت أجوبة المعني بالأمر عن أسئلة المحققين في الاتجاه الذي يجعله المشتبه فيه الرئيس في الواقعة.كما جرى ذكر اسم شاب آخر يشتبه مشاركته في الواقعة، ليتم توقيفه ووضعه رفقة صديقه رهن تدابير الحراسة النظرية، لفائدة البحث الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة.