جبير مجاهد:
أسدل الستار على فعاليات المهرجان الوطني لفني الملحون والشكوري في دورته الأولى، المنظم من طرف جمعية الاهلة المغربية للانشاد والتراث بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وبشراكة مع المديرية الجهوية لثقافة، تخليدا لعيد العرش المجيد، تحت شعار
“الرباط عاصمة الأنوار تحتفي بالملحون والشكوري”. بمشاركة نخبة من المنشدات والمنشدين نعيمة الطاهري، البشير الخضار، سهيلة الصحراوي، حمزة بوخليفي، هشام الزراري، سعيد النوير، عبد الكريم غنام، محمد عبدلاوي، ضحى اغرابة، كوثر التازي، الصديق طلاء…
هذا المهرجان الذي امتد على مدى أربعة أيام، ما بين 20 و23 يوليوز الجاري، شهد فقرات فنية وثقافية متنوعة، بدء من السهرة الافتتاحية يومه الخميس 20 يوليوز التي احتضنتها قاعة باحنيني التابعة لوزارة الثقافة والتواصل، مرورا بالحفل الثاني الذي أحياه كل من المنشدين:
هذا المهرجان الذي امتد على مدى أربعة أيام، ما بين 20 و23 يوليوز الجاري، شهد فقرات فنية وثقافية متنوعة، بدء من السهرة الافتتاحية يومه الخميس 20 يوليوز التي احتضنتها قاعة باحنيني التابعة لوزارة الثقافة والتواصل، مرورا بالحفل الثاني الذي أحياه كل من المنشدين:
توفيق ابرام، عبد الغاني المجاهد، عبد الرفيع بنونة، وموسى تعقيلت، بالمركز الثقافي بتامسنا.
كما تم تنظيم مسابقة “المنشدات والمنشدون في فني الملحون والشكوري” حيث جرى تسليم شواهد تحفيزية للفائزين في إطار الحفل الثالث للمهرجان، الذي أقيم بمنتزه الحسن الثاني
كما تم تنظيم مسابقة “المنشدات والمنشدون في فني الملحون والشكوري” حيث جرى تسليم شواهد تحفيزية للفائزين في إطار الحفل الثالث للمهرجان، الذي أقيم بمنتزه الحسن الثاني
بالرباط مساء السبت22يوليوز، كما شهدت هذه الدورة ندوة علمية حول موضوع “فن الملحون بين التفرد والتجدد” إلى جانب توقيع ديوان الشاعر والمنشد“توفيق ابرام.
واعترافا بما قدمه الفنانون في هذا الفن، عزمت الجمعية المنظمة على تكريم قيدوم فناني الغرناطي” أحمد بيرو” الرباطي، إضافة إلى نورالدين دينيا” و “محمد العلوي”
واعترافا بما قدمه الفنانون في هذا الفن، عزمت الجمعية المنظمة على تكريم قيدوم فناني الغرناطي” أحمد بيرو” الرباطي، إضافة إلى نورالدين دينيا” و “محمد العلوي”
اعترافا منها بمسارهم الفني المتميز.
وفي اتصال بالسيد محمد همراس، مدير “المهرجان الوطني لفنَّي الملحون والشكوري”، أكد على أن هذا المهرجان هو احتفاء بهذين الصنفين،
وفي اتصال بالسيد محمد همراس، مدير “المهرجان الوطني لفنَّي الملحون والشكوري”، أكد على أن هذا المهرجان هو احتفاء بهذين الصنفين،
كما أنه مناسبة للتعريف بالتراث الثقافي المغربي العريق لنوعين فنّيّين ينقلان المعيش اليومي للمواطن المغربي منذ زمن مضى، مبرزا أن الشكوري إنتاج يهودي مغربي،
على الرغم من أن أغلب مؤديه اليوم بالمغرب مسلمون
أما السيدة مليكة بنضهر المديرة الفنية للمهرجان، فقد أوضحت ان هذا الاحتفال جاء من أجل إيلاء نوع من الاهتمام، لصنفين من الفن يطالهما النسيان، وإعادة الاعتبار لهما.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة الفنية التي تسعى إلى صيانة إرثي “الملحون” و”الشكوري” المغربيين، لقيت متابعة واستحسانا من طرف الجمهور الذي تتبع بشغف كبير مختلف فقراته.
أما السيدة مليكة بنضهر المديرة الفنية للمهرجان، فقد أوضحت ان هذا الاحتفال جاء من أجل إيلاء نوع من الاهتمام، لصنفين من الفن يطالهما النسيان، وإعادة الاعتبار لهما.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة الفنية التي تسعى إلى صيانة إرثي “الملحون” و”الشكوري” المغربيين، لقيت متابعة واستحسانا من طرف الجمهور الذي تتبع بشغف كبير مختلف فقراته.