شاريز المهدي
شهدت الانتخابات الأخيرة التي جرت في شهر شتنبر من العام الماضي هزيمة مدوية لحزب العدالة والتنمية الذي كان يسير اغلب المدن و الجماعات طيلة عشر سنوات..
بلدية اولاد تايمة لم تخرج على هذا السياق الوطني الذي عرف فوزا كاسحا لحزب الأحرار و زعيمه عزيز اخنوش ، فبعد تحالف مشكل من أحزاب الأحرار و الاستقلال و البام و الاتحاد الاشتراكي تكونت أغلبية بمجلس حاضرة هوارة بقيادة التجمعية نادية بوهدود التي ستكون اول امرأة تنتخب رئيسة لاحد اهم مجالس جهة سوس نادية بوهدود ابنة القيادي بحزب الأحرار محمد بوهدود بودلال و الذي قاد مجلس المدينة لولايتين ستجد نفسها في مواجهة شرسة مع أعضاء حزب العدالة والتنمية الذين اصطفوا في المعارضة بعد حصول حزبهم على ثمانية مقاعد بالمجلس..
و رغم اعتراف نادية بوهدود بتكوينها الاقتصادي و عدم المامها بتحرميات السياسة الا انها نجحت إلى حدود الساعة في الحفاض على توازن اغلبيتها رغم أن الحصيلة التنموية لم تكن في حجم انتظارات الساكنة و حجم الخصاص الذي لازالت المدينة تعاني منه في جميع المجالات..