اسماعيل ايت بوبوط
يواصل عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني، ضخ المزيد من الدماء في المؤسسة الشرطية، بإجراء حركة تغييرات جديدة همت مجموعة من المناصب القيادية في عدة مدن.
وكشفت المديرية العامة للأمن الوطني أن هذه التعيينات،
التي أعلنت عنها، الأربعاء، شملت مهام تقنية بعدد من المصالح اللاممركزة للأمن الوطني بكل من مدن تازة، والحسيمة، والداخلة، وأسفي، وسلا، وأكادير، ومراكش، ومكناس، وفاس، ووجدة، والعيون، وسطات، والقنيطرة، وتطوان، وطنجة، والدار البيضاء، والرباط.
وذكرت أن الحركة الجديدة شهدت تنصيب 17 مسؤولا على رأس المصالح الولائية والجهوية والإقليمية لنظم المعلومات والاتصال بعدد من المدن المغربية.
وتندرج هذه التعيينات في سياق دينامية متواصلة تروم تجديد الأطر على مستوى القيادة الأمنية الجهوية، من خلال إرساء آليات التداول على مراكز المسؤولية وفق معايير الكفاءة الميدانية والتكوين المهني العالي،
استجابة للتحديات المتزايدة التي يطرحها التدبير العملياتي اليومي لمختلف مصالح وفرق الأمن الوطني، وكذا تنفيذا لمخططات العمل التي ترمي في المقام الأول لتعزيز أمن المواطن وضمان سلامة ممتلكاته.
وتأتي هذه الحركة بعد أيام على إجراء المؤسسة الشرطية مجموعة من التعيينات في مناصب المسؤولية بعدد من المصالح اللاممركزة للأمن الوطني بكل من مدن القنيطرة، ومراكش، والرباط، ودمنات، وبوعرفة، وتمارة، وقلعة السراغنة.
وقد شملت هذه الحركة ثمانية مناصب جديدة للمسؤولية على رأس مصالح لاممركزة للأمن الوطني، من بينها تعيين رئيسين لدائرتي شرطة بمدينتي مراكش، وتمارة، ورئيس لمصلحة حوادث السير بقلعة السراغنة، علاوة على تعيين إطار شرطي نسوي بالنيابة على رأس مصلحة الصحة التابعة لولاية أمن القنيطرة، ورئيس بالنيابة لفرقة الشرطة السياحية بالرباط.
كما همت هذه التعيينات، أيضا، وضع أطر أمنية على رأس مجموعة من وحدات شرطة الزي الرسمي بمصالح الأمن العمومي، حيث تم تعيين رئيس للوحدة المتنقلة لشرطة النجدة بالرباط ورئيس للهيئة الحضرية ببوعرفة، فضلا عن تعيين رئيس لفرقة