حسن لشهب
جرى اليوم تفكيك عصابة تقوم بتزوير رخص رسمية ودبلومات تتضمن أختاما وطوابع وطنية مزيفة، وذلك لفائدة أشخاص مقابل مبالغ مالية، بالإضافة إلى انتحال صفة ينظمها القانون.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإنه جرى الإستماع من السلطات المختصة إلى ما يقارب 40 شخصا، سواء بصفتهم فاعلين رئيسيين أو مستفيدين من الشواهد والدبلومات المزورة.
وبعد تحقيقات من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بناء على تعليمات النيابة العامة، تمت متابعة ثمانية أشخاص، سبعة منهم في حالة اعتقال على خلفية تورطهم في تزوير شواهد ودبلومات رسمية بمدينة الدار البيضاء، وحددت جلسة محاكمتهم يوم الثلاثاء المقبل.
وأضافت المصادر نفسها ، أن أفراد هذه العصابة كانت تزور رخص رسمية على أساس أنها صادرة من طرف الأمانة العامة، لفائدة أشخاص يرغبون في فتح محلات لبيع النظارات، وذلك مقابل مبالغ مالية هامة، وتزور حتى وثائق الأداء لدى الأمانة العامة للحكومة.
وطالت التحقيقات، حسب مصادر، حول مدرسة لتكوين التقنيين المبصاريين، غير معتمدة من طرف الوزارة الوصية، في الدار البيضاء، متورطة في تزوير شواهد ورخص، وضحاياها عدد من الخريجين.