المواطن24
وضع علامة التشوير الخطيرة قرب فرعية السراغنة باولاد احسين ومديرية التجهيز والنقل بالجديدة تتحمل المسؤولية يعيش اباء و أمهات أولياء الأمور و ساكنة فرعية السراغنة التابعة لم.م المنفلوطي بجماعة أولاد احسين باقليم الجديدة القلق والاستياء، بسبب قرار مديرية التجهيز والنقل بوضع علامة التشوير التي تحدد السرعة المسموح بها بـ 100 كيلومتر في الساعة بالقرب من المؤسسة المذكورة…
خطر هذه العلامة بمحاداة المؤسسة التعليمية و التي تقع على الطريق الوطنية رقم 1 ما بين مدارة مصور راسو و سيدي اسماعيل، أثار تساؤلات كبيرة حول مدى مسؤولية المديرية الإقليمية في توفير بيئة آمنة للتعليم وحماية حياة التلاميذ قبل حماية مستعملي الطريق. من الواضح أن وضع علامة التشوير مع بداية السنة الدراسية بالقرب من المدرسة يعرض حياة التلاميذ للخطر، وهو أمر لا يمكن تجاهله، إذ ان المؤسسة المذكورة تتواجد بمنعرجين خطيرينو ان السير ب 100 كلم في الساعة يعرض سلامة المتعلمين و اللشخاص و مستعملي الطريق لشنى انواع الأخطار…. كما ينبغي على مديرية التجهيز والنقل و معها الوزارة أن يتتحملا المسؤولية الكاملة عن هذا القرار الخطير الذي يعرض سلامة المتعلمين للتهديد من قبل مستعملي الطريق، إذ أصبحت حياتهم في خطر
… تساؤلات تتكرر حول السبب وراء هذا القرار الخاطئ وعدم مراعاة للجانب الإنساني لهؤلاء المتعلمين الصغار عند وضع العلامات التشويرية بجانب مؤسسة تعليمية. كما أن مديرية الإقليمية لوزارة التجهيز بالجديدة مطالبة بإعطاء تفسيرات مقنعة حول الأسباب والتفسيرات اللازمة، و ان تتحمل مسؤوليتها في حالة وقوع حوادث سير خطيرة لهؤلاء المتعلمين أمام باب المؤسسة و مؤسسات أخرى … كما أن الجهات المعنية بقطاع التعليم باقليم الجديدة وجب عليها أن تتدارك هذا الوضع الخطير على وجه السرعة، وأن تعيد النظر في مكان وضع علامة التشوير بالقرب من المدرسة. كنا يتعين عليهم أيضًا أن يتخذوا إجراءات فورية لحماية حياة التلاميذ وضمان سلامتهم أثناء عبور الطريق… في النهاية، يجب أن تكون سلامة الأطفال هي الأولوية القصوى، ويجب على مديرية التجهيز والنقل أن تكون حذرة ومسؤولة في اتخاذ قرارات تؤثر على حياة التلاميذ، وأن تضمن أن البيئة المدرسية تظل آمنة ومحميةللجميع.