حكيم ابنيدر سيدي يحيى الغرب
حالة استنفار قصوى شهدها عمال النظافة على مستوى شركة اوزون ، توجت بتخليص مدينة سيدي يحيى الغرب من مئات الأطنان من الأزبال والنفايات في وقت قياسي.
هذا وبعد تعليق إضرابهم تجند عمال النظافة لمواجهة تراكم النفايات بروح عالية ، للقضاء على جميع البؤر السوداء التي تعرف انتشارا كبيرا بجميع أحياء المدينة . هذا وخلف تدخل رجال النظافة الفعال في القضاء على البؤر السوداء ، ارتياحا كبيرا وسط الساكنة،
التي عبرت عن امتنناها وشكرها للعمال ولمختلف المصالح التي سهرت على نجاح عملية النظافة بعد أسبوع من المعاناة . فعمال النظافة فئة نبيلة كتب لها السهر ليلا ونهارا لخدمة البشر من شرور أنفسهم ، أناس يظل لهم الفضل الكبير
في حياتنا اليومية لتقديمهم خدمة تستوجب راتبا شهريا يحقق لهم العيش الكريم.هذا وتبقى الكرة في مرمى الفاعلين المدنيين لبذل جهد توعوي يهدف إلى تثقيف السكان بأهمية هذا العامل وعدم إيذائه والحفاظ على كرامته، ومساعدته في مهامه ما أمكن
، وإرشاد سكان المدينة إلى الطرق الصحيحة لرمي النفايات وأماكن رميها الصحيحة، من أجل عدم إثقال كاهل هؤلاء العاملين، الذين يضطرون في الغالب إلى القيام بمهام ليست جزءاً من عملهم الوظيفي . فعمال النظافة أشرف الناس ،نجدهم يقومون بأدوار مهمة جدا من أجل نظافة شوارعنا وأحيائنا وأزقتنا ، يسهرون وبشكل كبير ويومي من أجلنا،
نحن من يجب أن نرفع لهم القبعة ونحترمهم وأن يكف البعض عن مناداتهم بأسماء لا ترقى للإنسانية .. يجب أن تعرف هذه الفئة أولا وقبل كل شيء أن العمل عبادة وكل منا يقوم بمهام في هذه الحياة ولكن أسياد الأرض
كما يحلو لي أن ألقبهم، فهو لقب قليل في حقهم ونظرا للمجهودات الكبيرة التي يقومون بها يوميا، فيا ويلاه إن أضربوا عن العمل ولو ليوم أو يومين سوف تعرف حينئذ بقيمتهم
، وليكف بعض الأشخاص عن رمي الأزبال في الأرض ويساهم في ثلويت الأزقة والأحياء ويرجع إلى صوابه بدلا من رميها في الأرض هناك أماكن مخصصة لهذا وفي نفس الوقت تسهيل جمع النفايات بالنسبة للأبطال . أخي الكريم أختي الكريمة:
فلنغير سلوكنا من أجل المجتمع والوطن والبيئة. فلا تكن سلبيا في حياتك و تعكر أجواء الآخرين . وفقكم الله يا أبطال لما فيه خير البلاد دمتم في رعاية الله وحفظه لا تكثروا ولا تصغوا لبعض الطائشين فأنتم دائما وأبدا فوق رؤوسنا.