المواطن24ا
بسم مندوبة جمعية المغاربة الأوفياء للولاء الملكي، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، أود أن أعبّر عن مشاعر الفخر والاعتزاز بمناسبة استقبال فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون في عاصمة النخيل، الرباط
. تتزين مدينة الرباط اليوم بألوان العلمين المغربي والفرنسي، في مشهدٍ رائع يرمز إلى العلاقات التاريخية والثقافية العريقة التي تجمع بين بلدينا. إن هذه الأعلام، التي ترفرف بفخر، تمثل أكثر من مجرد رموز؛ بل تعكس روح التضامن والتعاون بين الشعبين، وتدعو إلى تعزيز الصداقة والمودة. إن الرباط، بجمالها وتراثها العريق، تحتضن هذا الحدث الهام بكل حفاوة وترحيب، حيث يتضافر جميع المغاربة لاستقبال ضيفنا العزيز
. إن هذا الاستقبال يعكس القيم الأصيلة التي تميز الشعب المغربي، والتي تؤكد على روح الضيافة والتسامح. تعتبر زيارة الرئيس ماكرون فرصة لتعزيز الشراكة المغربية الفرنسية في مجالات عدة، من الاقتصاد إلى الثقافة والتعليم. إننا نؤمن بأن التعاون المشترك بين بلدينا سيساهم في مواجهة التحديات العالمية، ويعزز الأمن والسلم في منطقتنا. في هذه اللحظات التاريخية، نتوجه بتحية ولاء وتقدير لجلالة الملك محمد السادس، الذي يقود بلادنا نحو التقدم والازدهار. إن رؤية جلالته الحكيمة تلهمنا جميعًا، وتحثنا على الاستمرار في بناء مجتمع يعكس قيم التعاون والوحدة.
ختامًا، نأمل أن تثمر هذه الزيارة في تعزيز الروابط بين الشعبين، وأن تكون بداية لمرحلة جديدة من التعاون المثمر. إننا نؤمن بأن المستقبل يحمل آمالًا جديدة، وأن الرباط ستظل دائمًا عاصمةً للحوار والتلاقي .