وليد كالش
اهتزت مدينة وادي زم، اخلال هذا الأسبوع على وقع خبر مفجع وصادم، حيث أودت قوارب الموت بحياة 6 أشخاص من وادي زم واكتر من العشرين شخصا في عداد المفقودين،حسب المعطيات الأولية والحصيلة مرشحة للارتفاع. وحسب مصادر جريدة المواطن 24 ، بعد فقدان أحد مراكب الهجرة السرية بالمياه الفاصلة بين بوجدور وجزر الكناري، توصل أهالي مجموعة من الضحايا بالخبر الفاجعة والصادم، وجل هؤلاء الشباب ينحدرون من وادي زم والنواحي بالخصوص من قبيلة السماعلة التابعة لنفود وادي زم. وأشارت المصادر ذاتها للجريدة ، إلى أن أحد الشبان الناجين، تواصل مع عائلته من قبيلة السماعة، وأسرد لهم قصة الفتجعة بأنهم كانوا على متن قارب معد للهجرة السرية مهترء وأضاف أنهم أن القارب كان يقل عدد كبير من المهاجرين حوالي 80 مرشح للهجرة نحو اوربا ويضيف نفس المتحدت ان القارب انكسر بهم في المياة الوطنية نتيجة الاكتصاض الزائد. فيما لا تزال اسر كتيرة تنتظر اخبار فلذات أكبادهم التي انقطعت بصفة نهائية وكلهم أسى حيث يعيشون الأمرين ولا من خبر يطفئ الحزن الدائر بصدورهم.
وجدير بالذكر أنه ليست المرة الأولى التي تفجع فيه الأسر والعائلات بالمدينة في فلذات أكبادها، بسبب البطالة، ويسود استياء كبير في صفوف سكان المنطقة، بسبب غياب المشاريع التي قد توفر فرص الشغل للشباب؛ وهو ما يدفعهم إلى المخاطرة بأرواحهم للبحث عن لقمة العيش، تاركين أسرهم بعيدا عنهم.
وتأتي هذه الفاجعة في سياق تصاعد وتيرة الهجرة السرية نحو اوربا عبر سواحل الاقاليم الصحراوية رغم المجهودات التي تبذلها السلطات المغربية للحد من هذه الظاهرة.