المواطن24_متابعة
أطلقت الحكومة الفرنسية حملات لتطويق غضب المسلمين على خلفية توالي الاعتداءات على مساجد في مناطق متفرقة في البلاد.
وفي السياق ذاته، أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، اليوم الأحد، شجبه للتدنيس، الذي تعرض له مسجد ابن سينا غرب فرنسا، نهاية الأسبوع الجاري، في ثاني حادث يتعرض له مسجد فرنسي، إذ قبله بأيام قليلة خُرب آخر في مدينة نانت.
وقال دارنان على حسابه في موقع “تويتر” إن “الكتابات العديدة المعادية للمسلمين على جدران مسجد ابن سينا في رين غير مقبولة”، معلنا تضامنه مع المسلمين، واستعداده، اليوم الأحد، لزيارة هذا المسجد، الذي تعرض لآخر اعتداء.
وسبق لعدد من مساجد فرنسا أن تعرضت لحوادث مماثلة، حيث يضع مجهولون رسائل تهديد بالموت على أبوابها، في تصعيد مستمر لهجمات الإسلاموفوبيا، التي تطال المسلمين، والإسلام هناك، وسط استنكار إسلامي رسمي، وشعبي، وفعاليات رافضة للإساءة الفرنسية للنبي محمد عليه السلام من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وسبق أن تم تسجيل وضع هذه الرسائل في صندوق بريد مسجد مدينة “فيرنون” شمال فرنسا، وتضمنت عبارات تهديد بالموت، وتحقير لمرتادي المسجد، إذ تضمنت إحدى الرسائل عبارات مفادها “بدأت الحرب، سنخرجكم من دولتنا، وسنحاسبكم على مقتل صمويل باتي”، فضلا عن تضمنها عبارات حقيرة بخصوص المسلمات.
الحكومة الفرنسية، على لسان الرئيس ماكرون، سبق لها أن أكدت انخراطها في التصدي للاعتداءات على المساجد، إلا أن أزمة “الرسوم الكاريكاتورية” أيقظت من جديد الخلافات، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، لقيت صدى لها في الداخل الفرنسي، بين مدافعين عن المسلمين، وموقظين للاسلاموفوبيا.