[success]المواطن 24/متابعة[/success]
أثارت الوزيرة الفرنسية المنتدبة لدى وزارة الداخلية المكلفة بالمواطنة، مارلين شيابا، جدلا كبيرا في أوساط المسلمين داخل فرنسا، بعدما طالبت في إحدى التصريحات الإعلامية بقناة LCI الفرنسية، صباح أمس الخميس، من خطباء المساجد الإسلامية في فرنسا بالاعتراف بـ”الزواج المثلي” للأشخاص المثليين والجهر بذلك في الخطب الدينية.
وبررت الوزيرة المعنية طلبها للأئمة المسلمين في فرنسا، بكون ذلك يتماشى مع ميثاق مبادئ الإسلام في فرنسا الذي تم الاتفاق عليه 18 يناير 2021، الأمر الذي أثر جدلا كبيرا في الأوساط الإسلامية، وأخرجت جمعية الأحباس الإسلامية التابعة للمعهد الإسلامي لمسجد باريس الكبير عن صمتها، وأصدرت بيانا ينتقد تصرحات مارلين شيابا.
كما أضاف المصدر، بأنه لا يُمكن لأي سلطة أو جهة تغيير العقائد والشعائر الدينية للإسلام، التي تتعارض مع المثلية الجنسية، حيث أن الإسلام لا يعترف سوى بالزواج بين الذكرى والأنثى، ويتفق في هذا الأمر مع جميع الأديان التوحيدية الأخرى.
لكن أشار أصحاب البيان، أن هذا الكلام لا يعني أن هناك تمييزا ضد فئة المثليين الجنسيين، حيث تؤكد جميع الاتحادات الاسلامية في فرنسا على احترام حقوقهم، غير أنه يوجد فرق – حسب نص البيان- بين احترام الأقليات وبين الاعتراف بممارساتهم، أو إجبار طرف معين للاعتراف بتلك الممارسات.