[information]المواطن 24 متابعة[/information]
فجرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أمس الخميس، فضيحة أخرى في إدارة ترامب للبيت الأبيض، حيث نشرت أن أفراد الخدمة السرية، المكلفين بحماية، جاريد كوشنر، وإيفانكا ترامب، وجدوا صعوبة في الذهاب إلى الحمام، نتيجة منعهم من طرف هذه الأخيرة من استخدام دورات مياه قصرها.
ونقلت الصحيفة الواسعة الانتشار أن ابنة ترامب، وزوجها، كبير مستشاري البيت الأبيض، منعا مجموعة الرجال، والنساء المكلفين بحمايتهما من استخدام المراحيض في قصرهما.
وأكدت الصحيفة في شهادات أن تعليمات صدرت بعدم استخدام أي من الحمامات الستة داخل منزل الزوجين المذكورين، ما خلق مشكلا حقيقيا لرجال الخدمة السرية، المكلفين بحمايتهما، امتد إلى شهور.
واضطر أفراد الخدمة السرية إلى استخدام مراحيض متنقلة، وكذلك الحمامات في منزلي الرئيس السابق، باراك أوباما، ونائب ترامب، مايك بنس، إضافة إلى استئجار الحكومة الأمريكية منزلا من غرفة واحدة في الطابق السفلي بها حمام، يمكنهم استخدامه لقضاء حاجاتهم، وقد كلف هذا الدولة 3 آلاف دولار شهريا، تدفع من أموال الضرائب.
واقعة المنع من استعمال مراحيض قصر ابنة ترامب وزوجها، نفاها متحدث باسم البيت الأبيض، لكن الصحيفة الأمريكية تمسكت بروايتها، المستقاة من متضررين.
وفي المقابل، يتعرض ابن آخر لترامب للمساءلة في إساءة استخدام أموال حفل تنصيب ترامب، بعدما رفع المدعي العام في واشنطن دعوى قضائية ضد منظمة ترامب، ولجنة تنظيم تنصيبه الرئاسة، زاعما أنهما أساءا استخدام أكثر من مليون دولار، جمعتها المنظمة غير الربحية من خلال “دفع مبالغ زائدة بشكل كبير” لاستخدام مساحة الحدث في فندق ترامب في واشنطن بمناسبة التنصيب في عام 2017.