كودري نورالدين
في أول مباراة المنتخب الوطني مع مدربه الجديد وليد الركراكي، ظهرت الكثير من الأشياء الإيجابية.. لقد عادت الروح والثقة للمنتخب الوطني، وظهر التجانس والتلاحم، وبدا أن شهية اللاعبين مفتوحة لتقديم أفضل أداء، ثم جاء الفوز بهدفين لصفر على الشيلي ليكون مسك الختام.. لعب المنتخب الوطني دون فلسفة، وبدت الاختيارات معقولة..
وبلاشك ربحنا نصير المزراوي في الجهة اليسرى، وداري في عمق الدفاع، وشاهدنا نسخة جيدة من سفيان بوفال وعودة موفقة لزياش، وملامح قوية للصابري وشديرة والزلزولي.. بداية موفقة في انتظار ما سيأتي في المرحلة المقبلة..