نورالدين كودري
عاشت ساكنة المناطق الشمالية بتطوان وشفشاون ساعات عصيبة بعدما تسببت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت منذ الساعات الأولى من الإثنين، في حدوث غمر للطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين تطوان وشفشاون.
وعلم ، أن العديد من القرى الساحلية التابعة لإقليمي تطوان وشفشاون عرفت تساقطات غزيرة وارتفاعا كبيرا في منسوب السيول الجارفة، الشيء الذي يُهدد حياة العديد من المواطنين والمباني.
وأضاف المصدر ذاته أن مقاطع فيديو وصور بمواقع التواصل الاجتماعي أظهرت بعض الطرق التي عرفت انقطاعا في حركة التنقل نتيجة حدوث سيول مائية مرتفعة المنسوب، تجاوزت القناطر المخصصة لعبور وسائل النقل، مما أدى إلى شل حركة المرور بين الإقليمين.
كما أظهرت الصور حدوث سيول جارفة بمناطق قروية تابعة لإقليمي تطوان، من بينها أمتار وبوحمد وسيدي يحيى أعراب وعين الزرقاء وغيرها، حيث غمرت المياه أحياء بكاملها وتسربت إلى داخل منازل السكان.
وكانت نشرة إنذارية سابقة من مستوى يقظة الأحمر صادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية أوضحت نزول أمطار قوية أحيانا رعدية، وتساقطات ثلجية، وهبات رياح قوية، ستهم عددا من عمالات وأقاليم المملكة ابتداء من أمس الاثنين وإلى غاية يومه الثلاثاء.
وأوضحت المديرية، في نشرتها الإنذارية، أن أمطارا قوية أحيانا رعدية (من 70 إلى 110 ملم) ستهم وإلى غاية الساعة الثالثة من بعد زوال يومه الثلاثاء، عمالات وأقاليم شفشاون، والفحص-أنجرة، وتطوان، والمضيق-الفنيدق، والدريوش، والناظور.