جبير مجاهدت
م، يومه السبت الرابع من مارس الجاري، بمدينة الخميسات تكريم الأستاذة فوزية بوكريان رئيسة المنتدى النسائي للتنمية و التضامن بمناسبة إحالتها على التقاعد النسبي كمندوبة جهوية لقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير، في حفلٍ تكريمي مُميّزٍ بالموازاة مع الاحتفالات باليوم العالمي للمرأة. و تميّز، الحفل الذي احتضنته دار الشباب 20 غشت،
بحضور باشا الخميسات محمد الماهر، و منتخبين و رؤساء مجموعة من جمعيات المجتمع المدني بجهة الرباط سلا القنيطرة و فعاليات من مدينة الخميسات. و تُجسد، الأستاذة فوزية بوكريان، نموذجاً للمرأة المثابرة و الناجحة في عملها و الشغوفة بإعطاء صورة مميزة
عن بلدها، ووجه نسائي لامع، وخبرة جمعوية منقطعة النظير، حيث عُرفت منذ توليها منصب مندوبة إقليمية للمقاومة بالخميسات بالفطنة والذكاء، و خاضت تجارب و إنجازات مكنتها من تحصيل حصيص بلغت به الريادة. و ارتأى، النسيج الجمعوي بمدينة الخميسات اختيار الأستاذة فوزية بوكريان من أجل تكريمها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
من جهة، و إحالتها على التقاعد النسبي كمندوبة جهوية لقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير، و توليها مهمة رئيسة المركز الجهوي لدعم النساء في وضعية صعبة بإقليم الخميسات من جهة ثانية، حيث تشكل الأستاذة فوزية بوكريان
مثالا حقيقيا للمرأة المغربية التي جمعت بين ملامح الجدية والانسيابية في التواصل المقرون بالذوق الأنيق. و شهد، برنامج الحفل إلقاء كلمات ترحيبية من طرف محجوبة قدا رئيسة جمعية المرأة للتنمية و التضامن و المهن، و عائشة حموشان المندوبة الإقليمية للهيئة المغربية للوحدة الوطنية بالنيابة عن الجهة المنظمة و فقرات موسيقية و عروض
فنية كما تم الاحتفاء بالأستاذة فوزية بوكريان من خلال توزيع مجموعة من الشواهد التقديرية و الهدايا. و نوّهت، فوزية بوكريان رئيسة المنتدى النسائي للتنمية و التضامن بهذا التكريم، و أشادت بروح التأخي و التعاون معها طيلة مسيرتها التي قضتها خدمة للمواطنين و المواطنات، كما عبّرت عن عظيم شكرها وامتنانها العميق للسطات الإقليمية بالخميسات
و على رأسها عامل الإقليم منصور قرطاح و النسيج الجمعوي على هذه الإلتفاتة و لكل من ساعدها للقيام بواجبها المهني على أكمل وجه. و أشرف، على تنظيم هذا الحفل كل من جمعية المرأة للتنمية و التضامن و المهن، و الهيئة المغربية للوحدة الوطنية، و جمعية الأمل للتربية و التكوين، و جمعية التنمية و الثقافة و التضامن للمرأة و جمعية نورالربيع، و جمعية الزهور للفنون الشعبية.