نورالدين كودري
في مثل هذا اليوم قبل 10 سنوات رحل عن دنيانا الفانية مسجل هدف التأهل لكاس إفريقيا بتونس 2004 – آخر مرة وصل فيها المغرب للنهائي-, بعد تمريرة حاسمة من وليد الرݣراݣي المدرب الحالي للمنتخب الوطني، آنئذ كان أصغر لاعب في صفوف المنتخب الذي حسم التأهل من غينيا بيساو.
إنه اللاعب الخلوق و المحبوب و المتفائل جواد أقدار الذي وافته المنية على حين غرة بعد نهاية مباراة فريقه حسنية أكادير ضد النادي القنيطري في الجولة الخامسة من البطولة.
أقدار الذي ولد يوم 9 شتنبر من سنة 1984 بعاصمة الفوسفاط خريبكة، التي من ملاعب أحيائها بدأ مداعبة المستديرة، قبل أن يلتحق بالفئات الصغرى لأولمبيكها المحلي، الذي حقق معه لقب البطولة موسم 2006/2007، وكأس العرش سنة 2006، و من تم انتقل لعالم الاحتراف بالدوري السعودي مع فريق أهلي جدة، لم يطل به المقام بالديار المقدسة، حيث إلى المغرب و بالضبط إلى فريق الجيش الملكي الذي فاز معه بلقبي البطولة والكأس موسم 2007/2008، ثم انتقل إلى المغرب التطواني، قبل أن يشد الرحال إلى أهلي طرابلس الليبي على سبيل الإعارة، ومنه إلى فريق الرائد السعودي، إلى ان عاد من جديد إلى فريقه السابق الجيش الملكي، وكان آخر فريق لعب له قبل الالتحاق بالرفيق الأعلى هو حسنية أكادير. فضلا على أنه لعب مع جميع المنتخبات السنية الوطنية من الفتيان إلى غاية الكبار.
رحم الله جواد أقدار و عادل التݣرادي، و يوسف بلخوجة و هشام الزروالي و زكرياء الزروالي و نبيل أمغار و لحسن أخميس و جميع موتى المسلمين.