[success]المواطن24[/success]
قال محسن بخات أستاذ باحث بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال إن قرار جلالة الملك محمد السادس بتسهيل عودة المغاربة المقيمين بالخارج إلى المغرب، في هذه الظرفية التي تتميز بوباء كورونا، يؤكد العناية الخاصة التي مافتئ جلالته يوليها لمصالح المهاجرين ومغاربة العالم.
وقال بخات في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء “إنها التفاتة ملكية، نبيلة وتاريخية، تندرج في إطار الرعاية السامية التي لطالما أحاط بها جلالة الملك محمد السادس أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج”.
ولفت إلى أن هذا القرار يعكس أيضا الاهتمام الموصول الذي يوليه جلالة الملك لأبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتجسيدا لحرصه على استمرار ارتباطهم بوطنهم الأم.
وأبرز بخات في هذا الصدد أن أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج أشادوا عاليا برمزية وتوقيت القرار الملكي الذي يأتي في ظرفية استثنائية تطبعها جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأضاف “أنها لحظة فرح وسعادة لجميع مغاربة العالم الذين يستعدون خلال فترة العطلة هذه لزيارة بلدهم الأصلي بأعداد كبيرة، وصلة الرحم بذويهم وتأكيد ارتباطهم الدائم بالمملكة”.
كما أوضح أن هذا الخبر الرائع والسار يحيي آمال مهنيي السياحة الذين تأثروا بشدة بتداعيات الجائحة، مسجلا أنهم يرون في الالتفاتة الملكية ” إشارة قوية لاستئناف مأمول لهذا القطاع الحيوي بالنسبة لاقتصادنا”.
وأكد أنه من المرجح أن يضخ هذا القرار الملكي زخما جديدا في قطاع السياحة الذي يشهد انتعاشة سريعة بفضل تخفيف القيود المفروضة على التنقل بين مدن المملكة ، والفتح التدريجي للحدود واستئناف النقل الجوي الدولي”.
وأصدر جلالة الملك تعليماته إلى كافة المتدخلين في مجال النقل الجوي، خاصة شركة الخطوط الملكية المغربية، ومختلف الفاعلين على مستوى النقل البحري، للعمل على تسهيل عودة الجالية إلى المغرب بأثمنة مناسبة، وتوفير العدد الكافي من الرحلات، لتمكين العائلات المغربية بالخارج من زيارة وطنها وصلة الرحم بأهلها وذويها، خاصة في ظروف جائحة كورونا.
كما دعا جلالة الملك محمد السادس كل الفاعلين السياحيين، سواء في مجال النقل أو الإقامة، إلى اتخاذ التدابير اللازمة قصد استقبال أبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج في أحسن الظروف وبأثمنة ملائمة.